عبير.ش - لا يستطيع الجميع المشي إلى العمل أو أن يكون لديهم بالضرورة وقتًا متاحا للمشي لمسافة قصيرة في المساء، غير أن العلماء نصحوا باعتماد نظام غذائي محدد يعادل المشي 4000 خطوة يوميًا وفقًا لإحدى الدراسات.
تقول دراسة جديدة ، أجراها باحثون في جامعة أكسفورد ونشرت في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية ، أن هناك ريجيم غذائي معين ذو فوائد عديدة يعادل في قيمته المشي 4000 خطوة في اليوم .
راقبت الجامعة أكثر من 2000 بالغ تبلغ أعمارهم 54 عامًا في المتوسط وأجرت لهم اختبارات جسدية، وهذا ما نتج عنها:
كان الأشخاص الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا متوسطيًا أكثر كفاءة أثناء ممارسة التمارين البدنية. لقد حصلوا على أفضل الدرجات.
وهم من أولئك اللذين يفضلون يوميا تناول الفواكه والخضروات والمكسرات والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك والدهون الصحية ، فضلاً عن استهلاك محدود من اللحوم الحمراء و الابتعاد عن الكحول. وهي مكونات خاصة بحمية البحر الأبيض المتوسط.
هذا الأخير سيكون له نفس مزايا النشاط الرياضي كما هو موضح في تصريح لمايكل مي ، أحد مؤلفي الدراسة. "كان التحسن في اللياقة البدنية الذي لاحظناه في المشاركين الذين يتمتعون بتغذية أفضل مماثلاً لتأثير اتخاذ 4000 خطوة إضافية كل يوم."
الفوائد الأخرى لحمية البحر الأبيض المتوسط!
بحثت دراسة أخرى نُشرت في مجلة Gut في النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط وتأثيراته على الصحة.
قامت بتحليل مجموعة من 612 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 65 و 79 عامًا ، من دول أوروبية مختلفة كانت قد تبنت بالفعل هذا النوع من النظام الغذائي.
لاحظ الباحثون انخفاضًا في مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والاكتئاب ، وكذلك تحسنًا في القدرات المعرفية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن حمية البحر الأبيض المتوسط تحمي من الجراثيم المعوية. يمكن أن يكون لتناول المزيد من البقوليات والخضروات وزيت الزيتون وتقليل استهلاك اللحوم الحمراء و تفادي الكحول تأثير على الصحة العقلية.
نقلت Le Vif في أحد مقالاتها في مارس الماضي نتائج دراسة أجرتها جامعتا إكستر ونيوكاسل.
وخلصت إلى أن "الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا من نوع البحر الأبيض المتوسط لديهم مخاطر أقل بنسبة 23٪ للإصابة بالخرف مقارنة بمن لا يتبعون هذا النوع من النظام الغذائي".
وبالتالي فإن حمية البحر الأبيض المتوسط مفيدة للجسم والقلب والعقل
