تلعب الجينات الوراثية دورًا في قابلية الإصابة بالصداع النصفي، وتساعد الاستراتيجيات الغذائية في إدارة أو تقليل تكرار وشدة الصداع النصفي، ويمكن أن يوفر مزيج من التغييرات الغذائية والمكملات الغذائية المناسبة، تحت إشراف الطبيب، نهجًا تكميليًا لعلاجات الصداع النصفي التقليدية.
وفقًا لما نشره موقع "Only My Health" نستعرض في السطور التالية، العديد من العناصر الغذائية الرئيسية التي تساعد في الوقاية من الصداع النصفي أو تخفيف حدته وهي كالتالي:
1- المغنيسيوم
يرتبط نقص المغنيسيوم عادةً بالصداع النصفي، ويلعب دورًا حاسمًا في نقل الأعصاب واسترخاء العضلات، مما يمكن أن يساعد في منع موجة الإشارات العصبية في الدماغ التي تنتج التغيرات البصرية والحسية المرتبطة غالبًا بالصداع النصفي.
وتشمل الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم الخضر الورقية والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة.
2- الريبوفلافين (فيتامين ب2)
بحسب المكتبة الوطنية للطب، أظهر الريبوفلافين نتائج واعدة في الحد من تكرار الصداع النصفي وشدته، ويساعد في تحسين استقلاب الطاقة في خلايا الدماغ.
3- الإنزيم المساعد Q10
CoQ10 هي مادة تساعد على تحويل الطعام إلى طاقة وتعمل كمضاد قوي للأكسدة.
وتشير الدراسات إلى أن مكملات CoQ10 يمكن أن تقلل من تكرار الصداع النصفي.
4- أحماض أوميجا 3 الدهنية
هذه الأحماض الدهنية، وخاصة EPA وDHA، معروفة بخصائصها المضادة للالتهابات.
وبما أن الالتهاب يمكن أن يساهم في تطور الصداع النصفي، فقد تساعد أحماض أوميجا 3 الدهنية في تقليل تكرار الصداع النصفي، وتشمل المصادر الأسماك الدهنية مثل السلمون وبذور الكتان والجوز.
ويمكن أن تكون المكملات الغذائية مثل زيت السمك أو أوميجا 3 المستندة إلى الطحالب مفيدة أيضًا.
5- فيتامين د
بعض الدراسات وجدوا صلة بين انخفاض مستويات فيتامين د وزيادة تكرار الصداع أو الصداع النصفي.
إن ضمان تناول كمية كافية من فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس أو الأطعمة مثل الأسماك الدهنية أو الحليب المدعم أو المكملات الغذائية قد يساعد في إدارة حدوث الصداع النصفي.
6- الزنجبيل
على الرغم من أنه ليس من العناصر الغذائية، إلا أنه علاج طبيعي يمكن أن يساعد في إدارة الالتهاب والغثيان، وهي الأعراض الشائعة المرتبطة بالصداع النصفي.
وتكون مكملات الزنجبيل أو شاي الزنجبيل مفيدة أثناء نوبات الصداع النصفي أو كإجراء وقائي.
7- الينسون
الينسون هو عشب طبي تم استخدامه تقليديا لعلاج الصداع النصفي، وعلى الرغم من أن الأدلة مختلطة، إلا أن بعض الأشخاص يجدون أنه يقلل من تكرار الصداع النصفي.
8- بوتيربور
أظهرت هذه العشبة إمكانية الوقاية من الصداع النصفي، ولكن نظرًا لمخاوف تتعلق بالسلامة بشأن سمية الكبد مع بعض أشكال الزبدة، يجب تناولها فقط إذا تم تصنيفها أو اعتمادها على أنها مجانية.
