
قال الفلسطيني أحمد قنوع من شمال قطاع غزة، الذي يعيش ظروفًا قاسية بسبب المجاعة ويحاول الحصول على ما يسد رمق عائلته،" رحنا إلى شارع الرشيد لأجل طحين وعدنا بالشهداء في أكياس طحين"
و قال أحمد قنوع (المصاب بالفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم والسكري، إنه لا يوجد لدينا أي دخل حتى معونات وزارة التنمية الاجتماعية توقفت
وأضاف ان الفلسطنيين يذهبون لمسافات بعيدةً بحثًا عن نبات الخبيزة (البري) في المناطق الحدودية ويعرضون أنفسهم للخطر وكثيرًا ما يتم استهدافهم.
ويستذكر قنوع حادثة أخرى قائلاً: "مرة أخرى ذهبنا نجمع الخبيزة فصار قصف أمامنا واستشهد عدد من الفلسطينيين الذين كانوا يجمعون الخبيزة أيضاً فهربنا من المكان دون أن نحصل على لشيء".
وأطلقت القوات الإسرائيلية، في 29 فيفري الماضي، النار تجاه تجمع للفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات في منطقة "دوار النابلسي" جنوب مدينة غزة، ما أدى لمقتل 118 فلسطينيا فيما عُرف بـ "مجزرة الطحين".