
ذكرت دراسة نشرتها مجلة "ذا هيلثي " الأميركية أن ظهور كدمات على الجسم بشكل غير مبرر، يمكن أن يكون نتيجة تناول أدوية علاج تخثر الدم أو عدوى، وقد يكون أيضًا علامة تحذيرية للإصابة بسرطان الدم.
ويعود أسباب ظهور الكدمات في الجسم إلى التهاب الأوعية الدموية، وفي غالب الأحيان هي تعبير عن مجموعة من الأمراض النادرة التي تسبب التهابًا في جدار الأوعية الدموية.
ويصاب الشخص بكدمات لأسباب مختلفة بعضها ناتج عن الاصطدام بشيء، بينما يظهر البعض الآخر من تلقاء نفسه أو نتيجة حالة صحية.
وعلى عكس الأفراد الأصغر سنًا يكون كبار السن أكثر عرضة للكدمات، ومع ذلك وأهم شيء يجب ملاحظته هو الأسباب المحتملة وراء إصابة أي شخص بالكدمات.
فيمكن أن يكون ظهور الكدمات على جسم الإنسان إما بسبب حالة صحية أو بعض الأدوية واضطرابات النزيف، وهي حالات تحدث عندما لا يتجلط دم الشخص على الإطلاق أو يحدث ببطء شديد ومثل هذه الأمراض لها بروتين معيب أو غائب وهو ضروري لتخثر الدم.
أما بعض الحالات الصحية التي قد تتسبب بظهور كدمات على الجسم، فقد تكون مرضًا ما أو شيخوخة الجلد وترققه، ونقص الفيتامينات، والتعرض المفرط لأشعة الشمس والتغيرات الهرمونية.
كذلك، ترتبط بعض أنواع السرطان بالدم أو نخاع العظام والمعروفة باسم "اللوكيميا د" بهذه الحالة، وتؤدي إلى كدمات لعدم إنتاج الجسم ما يكفي من الصفائح الدموية لوقف نزيف الأوعية الدموية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي نقص فيتامين "سي" إلى حالات مرضية مثل الإسقربوط، ينتج عنها نزيف وكدمات.
ويمكن لأدوية مخففات الدم مثل الأسبرين أن تمنع تجلط الدم، مما يجعل الشخص ينزف أكثر ويسبب كدمات، ولا يجب تناولها إلا بوصفة طبيب.