حذر خبراء تغذية من أن الأطعمة التي تحتوي على سكريات صناعية يمكن أن تؤثر في مستويات السكر في الدم.
وكشفت دراسة جديدة، أنه إذا كان السكر الطبيعي يمكن أن يزيد عدد السعرات الحرارية، فإن الصناعي قد يسبب مرض السكري.
وكان بحث سابق، قد أشار إلى أن السكريات الصناعية لها آثار سلبية على التمثيل الغذائي والتحكم في الشهية.
وحذّر الخبراء من أن بعض السكريات المُصنّعة يمكن أن تغير ميكروبات الجسم وتؤثر في مستويات السكر في الدم، وفق البيانات الجديدة التي نُشرت في مجلة "سيل".
وتُعرف السكريات الصناعية أيضًا باسم “بدائل السكر” أو “المُحليات المنخفضة السعرات الحرارية” التي تحتوي على أقل من 20 سعرة حرارية و5 غرامات أو أقل من الكربوهيدرات.
وأظهرت بيانات حديثة أن ما يقدر بنحو 2.2 مليون شخص في المملكة المتحدة يستخدمون المحليات الصناعية 4 مرات في اليوم أو أكثر.
وقالت صحيفة "نيويورك بوست" إنه يمكن العثور على السكريات الصناعية التي تشمل السكرين والاسبارتام في الآلاف من منتجات الحمية "الدايت" مثل المشروبات الغازية والحلويات والوجبات الجاهزة والكعك، فضلا عن العلكة ومعجون الأسنان.
وفسر الخبراء العلاقة بين السكريات الصناعية والإصابة بمرض السكري بأن ميكروبات الأمعاء في جسم الإنسان تستجيب لها إلى حد ما.
وأضافوا أن التغيرات في الميكروبات مرتبط بشكل وثيق بالتغيرات التي لوحظت في استجابات الجسم لنسبة السكر في الدم.
وتشير استجابة نسبة السكر في الدم إلى تأثير الطعام في مستويات السكر في الدم بعد تناوله، وتوضح الدراسة أن التركيب الفريد للميكروبيوم لدى البشر هو المسؤول عن التأثيرات المختلفة للمحليات.
وأوضحت نتائج الدراسة أن تغيرات الميكروبيوم سبب من أسباب حدوث تغيرات في نسبة السكر في الدم لدى مستهلكي السكريات الصناعية.
المصدر: الجزيرة