حذّرت دراسة أمريكية حديثة، من أن الأطفال قد يصابون بزيادة الوزن وتأخر النمو، إذا استخدمت أمهاتهم الصابون المضاد للبكتيريا خلال فترة الحمل.
الدراسة أجراها باحثون في مختبر "لورانس ليفرمور الوطني" في كاليفورنيا، ونشروا نتائجها، اليوم الثلاثاء، في دورية (PLOS ONE) العلمية، وفي تجارب أجريت على الفئران، رصد الباحثون آثارًا سلبية للتعرض لمادة كيميائية سامة يحويها الصابون المضاد للبكتيريا، يمكن أن تؤدي إلى السمنة المفرطة لدى الأطفال.
وتسمى المادة الكيميائية السامة "التريكلوكاربان"، وتنتقل من خلال المشيمة والرضاعة الطبيعية للطفل، وقد تصيبه بزيادة الوزن وتأخر في النمو، وفقًا لنتائج التجارب، وأثبتت الدراسة أن أوزان المواليد الإناث زادت بنسبة 11% عن المتوسط، فيما بلغت نسبة زيادة الوزن لدى المواليد الذكور 8% عند التعرض التعرض اليومي لتلك المادة السامة.
وقال الدكتور هيذر إنرايت، قائد فريق البحث: "أثبتنا أن مادة التريكلوكاربان الكيميائية تنتقل من الأم إلى الأبناء عن طريق المشيمة أو الرضاعة"، وأضاف أن "التعرض لمادة التريكلوكاربان، يشكل خطرًا صحيًا كبيرًا على الجنين في رحم أمه والطفل بعد ولادته، حيث تحدث تغير في مستويات الهرمونات، التي قد تؤدي إلى أمراض لا يمكن تجنبها".