
يحذر الخبراء من مخاطر عدم تنظيف أدوات التجميل لاسيما الفرش والإسفنج التي تلتقط بمرور الوقت الجلد الميت والأوساخ والزيوت، الأمر الذي يجعلها بيئة خصبة لنمو البكتيريا والجراثيم.
وعدم المواظبة على تنظيف تلك القطع يعرض الوجه للإصابة بحالات جلدية غير صحية مثل العين الوردية والقوباء الحلقية وحب الشباب.
وحذر خبراء مقيمون في الولايات المتحدة من أن الالتهابات تنشأ عندما تدخل البكتيريا مسام الجلد، ونصحوا بغسل فرش المكياج والإسفنجات كل 7 إلى 10 أيام لتجنب تراكم الأوساخ.
وكانت قد كشفت دراسة استقصائية أجريت في العام الماضي أن فرش المكياج يمكن أن تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض.
وقام الفريق بمسح 12 فرشاة مكياج ومقعد مرحاض، لكنهم وجدوا أن 11 من أصل 12، كانت أقذر من المرحاض، وأن صور الاختبارات أوضحت ظلال العيون مغطاة بالكامل تقريبا بالعفن.
كما كشفت دراسة أخرى أن واحدة من كل 5 نساء تستخدم أداوت التجميل الخاصة بها لأكثر من 5 سنوات، مخاطرة بذلك بالتعرّض لتسمم الدم، والتهابات الجهاز البولي والمعدة والأمعاء.
وقد أقر نحو 25% من النساء اللاتي شملهن الاستطلاع باحتفاظهن بالمسكرة لمدة تصل للسنة، وهذا على الرغم من تحذيرات خبراء الصحة والجمال من وجوب استبدالها مرة كل 3 أشهر. بينما قال 20% منهن إنهن يُبقين أدوات إزالة المكياج لمدد تصل لسنة، أي ضعف المدة المُوصى بها، بحسب مقال بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
كما يستخدم ما يقارب 10% منهن أحمر الشفاه لأكثر من 3 سنوات، أي بعد سنتين من تاريخ انتهاء صلاحيتها.
واكتشف باحثون بعد اختبار 5 منتجات، بما في ذلك أحمر الخدود، وكريم الأساس وملمّع الشفاه، وجود البكتيريا البرازية المعوية، وهي إحدى أهم الأسباب الرئيسية لالتهاب السحايا.
كما وجدوا أنواعاً أخرى من البكتيريا التي يُحتمل أن تُسبب مضاعفات تصل إلى حد الوفاة، بما في ذلك الجرثومة المُسببة لالتهابات المهبل، وبكتيريا أخرى تُسبب التهابات المعدة والأمعاء.