يجب عدم التهاون مع التوتر العصبي، لأنه لا يؤثر سلبًا فقط على الصحة النفسية، بل يشكل أيضًا خطرًا كبيرًا على الأعضاء الحيوية بالجسم.
ووفقًا لموقع "WebMD"، نستعرض في التقرير التالي، تأثير التوتر العصبي على أعضاء الجسم، حيث يتسبب التوتر العصبي في تحفيز المخ على إنتاج المزيد من هرموني الكورتيزول والأدرينالين، اللذين يسببان بعض المشكلات للأعضاء الحيوية التالية:
1- تأثير التوتر على القلب والأوعية الدموية
يؤدي التوتر العصبي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب، ومن ثم الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية.
2- تأثير التوتر على الجهاز الهضمي
يسبب التوتر العصبي اضطرابات هضمية مزعجة للأشخاص الذين يعانون منه، مثل عسر الهضم والإمساك والإسهال.
3- تأثير التوتر على الجهاز العصبي
للتوتر تأثيرات سلبية على الجهاز العصبي، حيث يؤدي إلى الشعور بالصداع والدوخة، فضلًا عن مواجهة صعوبة كبيرة في النوم ليلًا.
4- تأثير التوتر على الجهاز التنفسي
ضيق التنفس من الأعراض الجسدية للتوتر العصبي، بالإضافة إلى السعال وألم الصدر.
5- تأثير التوتر على الجلد
يعتبر مرضى التوتر العصبي من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بحب الشباب والتهاب الجلد والإكزيما.
6- تأثير التوتر على العضلات والعظام
يزيد التوتر العصبي من الشعور بآلام مبرحة في العضلات والمفاصل، قد تجعل المريض غير قادرًا على أداء أبسط المهام اليومية.
نصائح للسيطرة على التوتر العصبي
يمكن السيطرة على التوتر العصبي عن طريق اتباع بعض الإرشادات، أبرزها:
- ممارسة التمارين الرياضية يوميًا، لأنها تساهم في تحسين المزاج وتقليل التوتر.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم، لأن السهر ليلًا يزيد من حدة التوتر.
- اتباع نظام غذائي صحي، لأن التغذية الجيدة تلعب دورًا كبيرًا في محاربة التوتر.
- ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء، مثل اليوجا والتنفس العميق، لأنها تساعد على تهدئة الأعصاب والشعور بالاسترخاء وتخفيف التوتر.
