
كشف موقع "ميديكال" الطبي، أن باحثين أمريكيين من جامعة فرجينيا توصلوا لرصد الجينات المسؤولة عن تطور مرض الشريان التاجي.
وبحسب الموقع ذاته، فقد توصل الباحثون لتحديد الجينات التي تلعب دورًا محوريًا في تطور هذا المرض الذّي يمثل واحدًا من أبرز أسباب الوفيات عبر العالم، حيث يتيح الإكتشاف الجديد للأطباء أن يجعلوا العلاج أكثر دقة.
وحسب الباحث في مركز علم جينات الصحة العامة التابع لجامعة فرجينيا الأميركية ميتي سيفيليك، فإنّ تحديد الجينات المسؤولة عن خطورة هذا المرض من شأنه أن يمثل جرعة أمل، كون ذلك سيسمح بوضع أهداف علاجية دقيقة وناجعة.
وينجم هذا المرض عن تراكم طبقات دهنية على جدران الشرايين، وهو ما يؤدي لعرقلة إمداد الدم نحو القلب، لكن الغموض كان قائمًا حول العوامل الجينية الموروثة، وكيف تزيد من خطر إصابة الفرد ومعاناته من المرض.