
تدرس حكومة الرئيس الصيني شي جين بينغ نسخة جديدة من مشروعها الرئيسي لتعزيز إنتاج السلع التكنولوجية المتقدمة، مما يشير إلى نيتها الحفاظ على قبضتها الصارمة على قطاع التصنيع، في الوقت الذي يسعي فيه الرئيس دونالد ترامب لإعادة المزيد من المصانع إلى الولايات المتحدة.
وأفادت المصادر، بأن المسؤولين الصينيين بصدد إعداد خطط لنسخة مستقبلية من المشروع الرئيسي "صُنع في الصين 2025" الذي يقوده الرئيس شي جين بينغ. و ان الخطة تمتد خلال العقد المقبل ستعطي الأولوية للتكنولوجيا، بما في ذلك معدات تصنيع الرقائق.
علاوةً على ذلك، تسعى الصين إلى تعزيز الطلب المحلي خشيةً من الانكماش واختلال التوازن بين الإنتاج والاستهلاك.
وتهدف خطة "صنع في الصين" الجديدة إلى أن يصبح السوق المحلي "ركيزةً للنمو الاقتصادي".
وقد أكد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، خلال زيارته لمصنعٍ لإنتاج محامل الكرات في 19 ماي، على أهمية تعزيز قطاع التصنيع، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وإتقان التقنيات الرئيسية.