الصحفيان المغربيان عدنان ودنيا فيلالي يدخلان في إضراب مفتوح عن الطعام بفرنسا

أعلن الناشطان المغربيان عدنان ودنيا فيلالي دخولهما في اضراب عن الطعام ابتداء من اليوم الجمعة، وذلك بسبب الاضطهاد الممارس عليهما منذ سنتين على الأراضي الفرنسية.

وقال الصحفيان المغربيان في بيان لهما أن النظام المغربي يمارس تضييق واضطهاد غير مسبوق عليهما وذلك بتواطئ من السلطات الفرنسية، من خلال سحب جميع حقوقهما كلاجئين سياسيين، وذلك رغم أنه معترف بهما كلاجئين سياسيين لدى مكتب الأمم المتحدة للاجئين في الصين في عام 2021 وفقا للمادتين 6 و7 من اتفاقية جنيف لعام 1951.

وأكدا عدنان ودنيا فيلالي أنهما تعرضا لتهديدات بالقتل، كما تم حرمانهم من حقهم في الحماية والعمل والعدالة، بالإضافة إلى التهديدات والمضايقات اليومية من قبل السلطات الفرنسية وذلك للحفاظ على علاقتهم الثنائية مع المغرب بشتى الطرق. 

البيان الصحفي الكامل لدنيا وعدنان فيلالي:

إضراب دنيا وعدنان الفيلالي عن الطعام

نحن دنيا وعدنان الفيلالي، صحفيان مغربيان، معترف بهما كلاجئين سياسيين لدى مكتب الأمم المتحدة للاجئين في الصين في عام 2021 وفقا للمادتين 6 و7 من اتفاقية جنيف لعام 1951.
على مدى عامين، على الأراضي الفرنسية، تعرضنا للاضطهاد من قبل النظام المغربي والسلطات الفرنسية المتواطئة، الذين، بدلا من تطبيق القانون والقانون الدولي، يفضلون الحفاظ على علاقتهم الثنائية مع المغرب بأكثر الطرق إهانة، من خلال سحب جميع حقوقنا كلاجئين سياسيين وبشر بسطاء. أضف إلى ذلك، المضايقات الدائمة من قبل السلطات الفرنسية والمغربية التي لديها هدف مشترك: صمتنا.

تهديدات بالقتل، ليس لدينا الحق في العدالة. أيها الصحفيون المحترفون، ليس لدينا الحق في العمل، اللاجئون السياسيون، ليس لدينا الحق في الحماية. وعلاوة على ذلك، فإن التواطؤ الخادع للسلطات الفرنسية يذهب إلى حد اتهامنا بادعاءات كاذبة وتشهير سبق أن استخدمه النظام المغربي وحصلنا ضده على اللجوء السياسي لهذه الأسباب نفسها، من بين أمور أخرى.

حصلنا مؤخرا على وثائق سرية للغاية تثبت نية السلطات الفرنسية، بالتعاون مع نظيرتها المغربية، اضطهادنا لأطول فترة ممكنة من أجل إلحاق الأذى بنا وإسكات أصواتنا بحجة الحفاظ على العلاقات الثنائية بين البلدين.

النظام المغربي والدولة الفرنسية مسؤولان عن كل الاضطهاد الذي عانينا منه لمدة عامين على الأراضي الفرنسية وعن كل ما سيحدث لنا طالما نحن في فرنسا.

نعلن أننا بدأنا إضرابا مفتوحا عن الطعام بدأ يوم الجمعة 2 يونيو 2023 ولن ينتهي إلا عندما نكون آمنين وتحترم حقوقنا السياسية كلاجئين.

ندعو الوكالات المعنية، وكذلك الدول الديمقراطية، إلى مساعدتنا في إعادة توطيننا، على النحو المنصوص عليه في اتفاقية جنيف، في بلد آمن يحترم حقوقنا كلاجئين سياسيين، وكرامتنا كبشر وحريتنا في التعبير.

الإضراب عن الطعام في مكان خاص، وليس في مكان عام حيث كنا سنكون عرضة لأسوأ الانتهاكات التي قد تأتي من المغرب وحلفائه.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. السعودية تصدر قرارا بمنع تكرار العمرة في رمضان!

  2. ترامب: لو كنت رئيسا ما حدث غزو غزة

  3. ارتفاع في عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي

  4. حج 2024.. إنطلاق عمليات التسجيل لفائدة الحجاج

  5. "الفاف" تجري تعديلا على برنامج الدورة الكروية الدولية

  6. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 31726 شهيد

  7. بيـان هام لإدارة العميــد قبل مواجهة نجم بن عكنون

  8. الإفتاء المصرية تعلن موعد انتهاء شهر رمضان وأول أيام عيد الفطر

  9. سنة سيصوم فيها المسلمون 36 يوماً من شهر رمضان.. ما تفسير ذلك!؟

  10. فتح التسجيلات لمكتتبي "عدل 3" قريبًا