
أصيل محمد بن فرحات _ في تصريحات مثيرة للجدل، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعاهل الأردني عبدالله الثاني عن مستقبل قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد ترامب في تصريحاته أن الولايات المتحدة ستدير غزة "بشكل صحيح للغاية" حسب قوله ، مشيرًا إلى أنه لن يقوم بشرائها ولكن سيتم فرض سيطرة أمريكية عليها. وأضاف أن تطوير القطاع سيجلب وظائف كثيرة للمنطقة، وسيصبح "بمثابة جوهرة وأحد أهم الأصول" في الشرق الأوسط، ما سيساهم في إحلال السلام.
كما شدد ترامب على ضرورة إفراج حركة حماس عن جميع الرهائن بحلول يوم السبت، مهددًا بأن "كل الخيارات ستكون مطروحة" في حال عدم تنفيذ ذلك. وأكد أن الفلسطينيين سيعيشون بأمان "في مكان آخر غير غزة"، ملمحًا إلى محاولاته توطين الفلسطينيين في الأردن ومصر.
من جانبه، صرح العاهل الأردني أن الدول العربية ستقدم ردها على خطة ترامب بشأن غزة، مشيرًا إلى أنه "يجب أن ننتظر لنرى خطة مصر" قبل اتخاذ موقف نهائي. كما أعلن أن الأردن سيستقبل ألفي طفل فلسطيني مريض من غزة، في خطوة إنسانية عاجلة.
وأضاف العاهل الأردني أن العرب سيناقشون في السعودية كيفية التعاون مع الولايات المتحدة بشأن غزة قائلا " العرب سيأتون إلى الولايات المتحدة برد على خطة ترامب بشأن غزة، ونؤمن بوجود طريقة لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة" ، مؤكدًا أن بلاده ستضع مصلحتها الوطنية في الاعتبار عند التعامل مع أي مقترح يتعلق بالفلسطينيين.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، قال ترامب في رده على سؤال حول ضم إسرائيل لها: "الأمر سينجح"، في إشارة إلى دعمه لخطط التوسع الإسرائيلي. كما أوضح أن الولايات المتحدة تقدم دعمًا ماليًا كبيرًا لمصر والأردن.