
طلب الرئيس الأميركي جو بايدن من الكونغرس الموافقة على حزمة مساعدات بقيمة 106 مليارات دولار، بينها 14 مليارا مخصصة لإسرائيل، في حين أفادت استطلاعات رأي أن غالبية الأميركيين تعارض طريقة تعامل الرئيس مع الحرب في غزة.
وقد توجه بايدن إلى الكونغرس بطلب غير مسبوق خلال ولايته، ويقول محللون أميركيون إنه يتماشى مع الأزمات غير المسبوقة التي تواجهها إدارته.
ويريد بايدن من الكونغرس الموافقة على مساعدات مالية تصل إلى 106 مليارات دولار لتمويل ما يسميها البيت الأبيض "حزمة مساعدات خارجية"، إضافة إلى تمرير بنود لتمويل بعض الملفات الداخلية.
وتخصص إدارة بايدن تمويلا يصل إلى 14 مليار دولار لإسرائيل خلال حربها على غزة. وتم رصد أكثر من 10 مليارات دولار لتعزيز الدفاعات الجوية واستبدال مخزون الذخائر الذي استخدمته إسرائيل حتى الآن.
وتأتي هذه الحزمة، بينما يظهر استطلاع للرأي أعدته شبكة "سي بي إس" أن أغلبية الأميركيين تدعم إرسال مساعدات إنسانية إلى غزة.
وقالت أغلبية 56% إنها لا تدعم الطريقة التي يتعامل بها الرئيس الأميركي مع الملف.
وفي استطلاع آخر أجرته مؤسسة "بيانات من أجل التقدم"، قالت غالبية الناخبين الأميركيين إنها تدعم وقف إطلاق النار في غزة للحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا المدنيين.
وأفاد الاستطلاع بأن 66% من الناخبين يدعمون وقف إطلاق النار.