تواصلت هذا الأحد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا أشغال الدورة العادية الـ38 لقمة الاتحاد الإفريقي، بمشاركة رؤساء دول وحكومات إفريقية.
وفي ثاني وآخر يوم من أشغال القمة، يرتقب أن تعقد نقاشات رفيعة المستوى حول "تعبئة الاستثمارات الأفريقية والتمويل لتنفيذ أجندة 2063" والتي تتضمن دعوة إلى بناء شركات إستراتيجية لضمان تنمية إفريقيا بشكل شامل ومرن ويتماشى مع أجندة 2063، إلى جانب "الاستراتيجيات والمسارات الرئيسة لتعبئة التمويل الإفريقي من أجل أولويات أجندة 2063" ونقاش حول "التمويل الميسر لتعبئة الموارد المحلية والآليات المبتكرة لتخفيف ضغط الديون مع الاستمرار في تمويل التنمية في القارة".
وتشارك وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، ممثلة عن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في قمة لجنة رؤساء الدول والحكومات حول التغيرات المناخية.
يشار إلى أن أول يوم من القمة والذي شارك فيه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تميز بانتخاب سفيرة الجزائر لدى إثيوبيا وممثلتها الدائم في الاتحاد الإفريقي، مليكة سلمى حدادي، لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، بعد سحقها للمترشحة المغربية وحصولها على 33 صوتا.
كما تميز حفل افتتاح أشغال القمة بتولي الرئيس الأنغولي، جواو لورينسو الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي لعام 2025 خلفا للرئيس السابق للمنظمة القارية، الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني.
وجدير بالتذكير أن الدورة العادية الـ38 لقمة الاتحاد الإفريقي تركز على "تعزيز قضية العدالة ودفع التعويضات للأفارقة"، وهي خطوة ملموسة نحو تصحيح الأخطاء التاريخية وتعزيز التعافي لدى شعوب القارة والأشخاص ذوي الأصول الأفريقية.
