اقترح رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، سحب تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بالاحتجاجات الطلابية الداعمة لفلسطين في جامعات الولايات المتحدة، والتي قوبلت بعنف واعتقالات واسعة من قبل السلطات.
وقال جونسون في حديث مع موقع "أكسيوس"، السبت، إن "الجمهوريين في مجلس النواب يستعدون للضغط على الجامعات من أجل وقف العنف والدمار الناجمين عن احتجاجات الطلاب ضد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس".
وأضاف أنه "يجب طرح فكرة مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بالمظاهرات من ناحية، وبحث إلغاء الإعفاءات الضريبية للضغط على الجامعات بشأن المظاهرات من ناحية أخرى".
واعتبر المسؤول الأمريكي، أن "الطلاب الدوليين الذين يتعاطفون مع جماعات مثل حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية ليس لهم الحق في التواجد في البلاد"، حسب زعمه.
وفي السياق، انتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق الاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين في الولايات المتحدة، معتبرا أنها "تضع الحق في التعبير وسيادة القانون على المحك".
وقال في تصريحات من البيت الأبيض، إن احتجاجات الجامعات لن تدفعه إلى إعادة النظر في سياساته بشأن الشرق الأوسط، في إشارة إلى التزامه بدعم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الوحشي على قطاع غزة.
وفي 18 أبريل الماضي، بدأ الطلاب المؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و"الإبادة الجماعية" في غزة، حيث تم اعتقال 108 طلاب خلال المظاهرات.
وفي وقت لاحق، امتدت مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، واستدعت عدة جامعات وكليات الشرطة للمتظاهرين ما أدى إلى ارتفاع إجمالي الطلبة المعتقلين إلى ما يزيد على الـ1700، حسب "واشنطن بوست".
وامتدت الاحتجاجات الطلابية المتواصلة في الولايات المتحدة إلى العديد من الجامعات في دول غربية من بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
