
فتح، معبر رفح الحدودي، لإدخال مستلزمات طبية وأدوية إلى قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ 15 يوما، أدى إلى نزوح نحو مليون نازح، وتدمير البنية التحتية بشكل كامل، وانهيار في المنظومة الصحية.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية، أن الشاحنات تحركت فعليا في طريقهما إلى قطاع غزة، وذلك بعدما عبرت معبر رفح، حيث تم تفريغ عدد من الشاحنات المصرية، كما تنتظر المئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والدوائية أمام معبر رفح، استعدادا لعبورها إلى داخل قطاع غزة، وذلك بعد ورود العديد من المساعدات سواء العربية أو الدولية.
وبث التلفزيون المصري على الهواء مباشرة، دخول دفعة من شاحنات المساعدات إلى غزة عبر المعبر، الذي ظل مغلقا منذ بدء التصعيد في القطاع.
وقالت حركة حماس إن 20 شاحنة مساعدات من المفترض أن تدخل عبر المعبر، تحمل أدوية ومعدات طبية وكميات محدودة من الأغذية.
لكن الحركة اعتبرت أن "القافلة الأولى من المساعدات التي ستدخل من معبر رفح محدودة، ولن تغير الوضع الكارثي بالقطاع".