يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة لليوم الـ205 تزامنا وسط انتهاكات علنية لكافة مواثيق حقوق الإنسان، مع محاولات جديدة لإحياء المفاوضات بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وسط تقارير في الإعلام الإسرائيلي عن "تنازلات" من جانب تل أبيب.
وفي الضفة الغربية، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحامات واعتقالات في عدد من المناطق.
من جهة، تظاهر ناشطون رافضون للحرب الإسرائيلية على غزة أمام الفندق الذي يستضيف الحفل السنوي لمراسلي البيت الأبيض في واشنطن، مرددين هتافات تندد بالإبادة الجماعية وبالدعم الأميركي للحرب.
وأثناء توافد الإعلاميين المشاركين في الحفل -الذي يحضره الرئيس الأميركي جو بايدن- هتف بعض المتظاهرين "عار عليكم"، احتجاجا على انحياز وسائل الإعلام الأميركية للرواية الإسرائيلية.
كما أدى بعض المحتجين مشهدا تمثيليا يعبر عن مقتل عشرات الصحفيين في غزة جراء القصف الإسرائيلي.
وفي آخر إحصائيات ضحايا الحرب على غزة، قالت وزارة الصحة، اليوم السبت، إن "الاحتلال "الاسرائيلي" ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 32 شهيدًا و 69 إصابةً خلال الـ 24 ساعة الماضية". ووفقًا لإحصائيات وزارة الصحة، فقد ارتفعت حصيلة ضحايا حرب "الإبادة الجماعية" على غزة إلى 34388 شهيدًا و 77437 إصابةً منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وفي أحدث التطورات، استشهد 10 مواطنين الليلة، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي النصر شمال شرق رفح. وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي محيط منطقة قليبو شمال غزة، كما قصفت حي الزيتون جنوب شرقي القطاع. كما واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي المناطق الشمالية لقطاع غزة.