في اليوم الـ212 من عدوانها على غزة واصلت إسرائيل قصف مناطق مختلفة، في حين أفاد مراسل الجزيرة بنسف جيش الاحتلال اليوم عددا من المنازل في المغراقة وسط قطاع غزة.
وفي حين تتواصل المظاهرات في المستوطنات الإسرائيلية للمطالبة بإبرام صفقة تبادل وإسقاط الحكومة وصل إلى القاهرة وفد حركة حماس ومسؤولون قطريون وأميركيون لبدء جولة جديدة من المفاوضات، فيما رفضت إسرائيل إرسال وفدها وجددت رفضها إنهاء الحرب.
وفي الضفة الغربية واصل الاحتلال اقتحاماته الليلية لمختلف بلدات وقرى الضفة بعد انسحاب قواته أمس السبت من بلدة دير الغصون في طولكرم إثر عملية عسكرية استمرت 15 ساعة استشهد خلالها عدد من الفلسطينيين إلى جانب 4 من مقاومي وقادة المقاومة بالضفة بعد اشتباكات عنيفة أصيب خلالها جندي إسرائيلي.
من جهة،استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين ليلًا، في قصف إسرائيلي على مدينة رفح، ومنطقة الزوايدة، ومخيمي المغازي والبريج، ودير البلح، وحي الزيتون بقطاع غزة.
كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلًا سكنيًا بمنطقة أرض المفتي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ومنزلًا آخر في المنطقة نفسها، ما أدى لإصابة عدد من الأشخاص.
وجنوبًا، قصفت قوات الاحتلال مسجدًا في بلدة الفخاري شرق خانيونس، ما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين بجروح.
ومن أمام مستشفى شهداء الأقصى، يواجه المشفى واقعًا صعبًا، إذ لا تزال المنظومة الطبية داخله تواجه الكثير من الصعوبات بسبب النقص في الكوادر البشرية، والمستلزمات الطبية، بالإضافة للضغط الشديد مع تدمير الاحتلال الكثير من المشافي في القطاع.
كما أن المستشفيين العاملين "شهداء الأقصى"، و"العودة" غير قادرين على تلبية الاحتياجات المتزايدة والكبيرة للسكان وسط القطاع، مع تزايد أعداد الإصابات، وانتشار الكثير من الأمراض.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 34,654 أغلبهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 77,908 في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.