
وكـــالات - نشرت فرنسا 45 ألف شرطي وبعض المركبات في الشوارع، اليوم السبت، بعد تعرض مدن فرنسية لأعمال شغب لليلة الرابعة على التوالي بسبب مقتل مراهق برصاص فرد شرطة في إشارة مرورية.
وتسببت أعمال العنف التي أُضرمت خلالها النيران في بعض المباني والسيارات، بالإضافة إلى نهب بعض المحال، في وضع الرئيس إيمانويل ماكرون في أكبر أزمة خلال فترة رئاسته منذ احتجاجات السترات الصفراء التي اندلعت في 2018.
واندلعت الاضطرابات في جميع أنحاء البلاد في مدن مثل مرسيليا وليون وتولوز وستراسبورغ وليل بالإضافة إلى باريس، حيث قُتل نائل م. (17 عاما)، وهو من أصل جزائري برصاص الشرطة يوم الثلاثاء في ضاحية نانتير.
وارتفع عدد الموقوفين في مرسيليا إلى 80، وفي ليون إلى 37، فيما امتدت شرارة المواجهات بين الشرطة والمحتجين إلى مدينة غراس جنوب فرنسا. وقالت الشرطة الفرنسية إن المحتجين نهبوا بنادق صيد من متجر أسلحة في مرسيليا.
وفي باريس، تعرضت متاجر كبرى لأبل ونايك للنهب. كما اندلعت مواجهات عنيفة بين الشرطة والمحتجين في ضاحية نانتير.
وأظهرت عدة مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي احتراق السيارات في الشوارع واقتحام المحال الكبرى من قبل المحتجين.