يعقد مجلس الأمن الدولي، هذا الأربعاء، مناقشته المفتوحة ربع السنوية حول "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية".
وقد اختارت روسيا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن لشهر جويلية الجاري، عقد الاجتماع على مستوى الوزراء، حيث سيرأس الاجتماع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، فيما سيلقي إيرل كورتيناي راتراي، رئيس ديوان الأمين العام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كلمة نيابة عن هذا الأخير.
وستكون التطورات الأخيرة في غزة محورا رئيسيا للمناقشة المفتوحة, سيقدم خلالها راتراي تحديثا عن الوضع الإنساني المزري في القطاع, حيث لا يزال خطر المجاعة قائما, وفقا لتقرير حديث عن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.
كما سيسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الأمم المتحدة في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية للفلسطينيين في غزة والقيود التي يفرضها الاحتلال الصهيوني على الحركة والوصول وسلامة العاملين في المجال الإنساني.
وسيتطرق رئيس ديوان الأمين العام للأمم المتحدة خلال المناقشة, إلى آخر مستجدات الأوضاع في الضفة الغربية, خاصة بعد القرارات الأخيرة التي اتخذها الكيان المحتل حول تعزيز النشاط الاستيطاني على حساب الأراضي الفلسطينية المحتلة، بتوسيع المستوطن ات القائمة بأكثر من 5000 وحدة سكنية وإنشاء ثلاث مستوطنات جديدة.