
كشفت وزارة الصحة في غزة في بيان لها الخميس، تفاصيل تعرض مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سليمة وآخرين للاعتقال أثناء انتقالهم من شمال قطاع غزة إلى الجنوب.
وأعلنت الوزارة وقف التنسيق مع منظمة الصحة العالمية، بشأن إجلاء باقي الجرحى والطواقم الطبية من مجمع الشفاء الطبي، الذي تعرض لحصار واقتحام من الجيش الإسرائيلي.
وجاء في ذات البيان: "لقد تم ابلاغنا من الأمم المتحدة بوجود تنسيق عبر منظمة الصحة العالمية لإخلاء المتواجدين في مجمع الشفاء الطبي الذي يتعرض لحصار قوات الاحتلال الإسرائيلي واقتحامه وتدميره وحرمان من فيه من الطعام والماء والدواء والكهرباء والأمن".
وأضاف: "وعليه تحركت يوم أمس قافلة من الأمم المتحدة ممثلة بمنظمة الصحة العالمية لإخلاء جزء من المرضى والطواقم الطبية الذين تعرضوا داخل اسوار المستشفى لأفظع الممارسات النازية والتجويع".
وتابع البيان نفسه:" ولكننا فوجئنا بان هذه القافلة تم توقيفها على حاجز الاحتلال الفاصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه لنحو سبع ساعات، حيث تم التعامل خلالها بعنف شديد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المرضى والمرافقين والطواقم الطبية المصاحبة وقد انتهى الامر باعتقال عددا منهم وعلى رأسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية".
وأكدت وزارة الصحة في غزة ان وجود الأمم المتحدث وطواقمها والخروج تحت رايتها غرر بالطواقم الطبية وجعلها تثق بتنسيقها لإخلاء الجرحى والطواقم الطبية، محملة الاحتلال مسؤولية حياة وسلامة المعتقلين.