
يوسف زغبة -جدة- أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بعد تسلمه من الجزائر رئاسة القمة العربية الثانية والثلاثين المنعقدة بجدة غرب المملكة العربية السعودية أن القضية الفلسطينية كانت ولازالت هي قضية العرب والمسلمين المحورية وتأتي على رأس أولويات السياسات العربية الخارجية، مضيفا أن المملكة لم تتوانى أو تتأخر في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق لاسترجاع أراضيه واستعادة حقوق المشروعة في إقامة دول فلسطين المستقلة ذات سيادة على أراضي فلسطينية بحدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي مستهل كلمته وجه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عبارات الشكر لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، نظير مجهوداته في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك، وفيما يتعلق باستئناف سوريا مشاركتها في القمة العربية لأول مرة منذ سنة 2011 عبر الأمير محمد بن سلمان عن أمله في استعادة سوريا لاستقرارها وعودة الأمور لطبيعتها بما يحقق الخير للشعب السوري ويدعم التطلعات العربية نحو مستقبل أفضل للمنطقة العربية.
كما أكد ولي العهد السعودي على مساعي بلاده في دعم القضايا العربية وعلى رأسها التوصل لحل سياسي في اليمن والسودان يقوم على لغة الحوار مرحبا بتوقيع طرفي النزاع السوداني على إعلان جدة مضيفا أن المملكة تواصل التعاون مع المجتمع الدولي لتفيعل قنوات الإغاثة للشعب السوداني.