الجيش التركي يقضي على 21 مسلّحا من تنظيم "داعش"
قتل 9 أشخاص بينهم 7 من القوات الحكومية، ليلة الجمعة إلى السبت، خلال اشتباكات قرب العاصمة دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأشار المرصد إلى تواصل الاشتباكات في وادي بردى شمال غرب دمشق، التي تعد خزان مياه العاصمة السورية.وأوضح المصدر نفسه أن مدنيين قتلا وأصيب آخرون بجروح بعد منتصف ليل الجمعة من جراء استهداف قوات الحكومية مناطق في قريتي عين الفيجة وبسيمة في وادي بردى.وأضاف أن "الاشتباكات في المنطقة أسفرت عن مقتل 7 عناصر من القوات الحكومية بالإضافة إلى إصابة نحو 20 آخرين" بعضهم جروحه بالغة.
ويشهد وادي بردى منذ 20 ديسمبر معارك مستمرة بين الطرفين، إثر بدء القوات الحكومية وحلفائها هجوما للسيطرة على المنطقة التي تمد سكان دمشق بالمياه. وتسببت المعارك وفق المرصد بتضرر إحدى مضخات المياه الرئيسية، مما أدى إلى قطع المياه عن العاصمة منذ أكثر من أسبوعين.وتبادل طرفا النزاع الاتهامات بالمسؤولية عن قطع المياه، في وقت شددت الأمم المتحدة على أن أعمال التخريب والحرمان من المياه تعد "جرائم حرب". وتتواصل الاشتباكات في المنطقة رغم وقف لإطلاق النار في سوريا بدأ تطبيقه قبل أسبوع بموجب اتفاق روسي تركي.
اليونيسف تحذّر من انتشار الأمراض المنتقلة عبر المياه
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن هناك "مخاوف كبيرة" من انتشار الأمراض المنقولة عن طريق المياه بين الأطفال في سوريا.جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم المنظمة، كريستوف بوليراك، في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية.
وأوضح بوليراك، أن مصدرين رئيسيين للمياه في وادي بردى بالريف الغربي للعاصمة دمشق، تضررا نتيجة الاشتباكات التي تشهدها المنطقة. وأشار إلى أن سكان المنطقة يلجأون إلى شراء مياه مجهولة المصدر من موردين خاصين وبأسعار عالية. وأضاف "لدينا مخاوف كبيرة من انتشار الأمراض (لم يذكرها) المنقولة عبر المياه بين الأطفال، .. العائلات في العديد من المناطق، تقوم بشراء ألف ليتر فقط من المياه بـ12 دولارا".
وبيّن المتحدث أن فريقا من "يونيسيف" قام بزيارة عدد من المدارس في دمشق ورأى أن الأطفال يلجأون إلى المساجد أو إلى أقرب نقطة توزيع سيرا على الأقدام، لجلب المياه، ويستغرق الطريق معهم حوالي نصف ساعة، فيما ينتظرون قرابة ساعتين في طوابير للمياه.ووجه المسؤول الأممي نداءً للأطراف المتصارعة في سوريا، من أجل حماية البنى التحتية من بينها شبكات المياه.
وتعد "وادي بردى" أكثر منطقة تشهد خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل له في 30 ديسمبر الماضي بضمانة تركيا وروسيا.
الجيش التركي يقضي على 21 مسلّحا من تنظيم "داعش" في شمال سوريا
أعلن الجيش التركي مقتل 21 مسلحا من تنظيم داعش الإرهابي وتدمير 12 هدفا في الساعات الـ 24 الماضية، شمالي حلب السورية، في إطار عمليات "درع الفرات".وبحسب بيان رئاسة الأركان التركية قصفت المقاتلات التركية، 12 مواقعا لتنظيم داعش الإرهابي، في مدينتي "الباب" و "بزاعة" وقريتي "السفلانية" و"قبر المقري".
وأشار البيان إلى تدمير تحصينات ونقاط تفتيش، وسيارات ومواقع أسلحة تابعة للتنظيم.وأكد مقتل 21 مسلحا من التنظيم الإرهابي، في الاشتباكات التي جرت، مع الجيش السوري الحر، المدعوم من القوات الخاصة التركية.كما تم إسقاط طائرتي استطلاع بدون طيار للتنظيم في منطقتي "زرزور" و"أبو طلطل".
