وجّه الرئيس الأفغاني، أشرف غني، خطابًا لشعبه، اليوم الأربعاء، للمرّة الأولى منذ فراره من أفغانستان، وهذا بعد الأحداث التي شهدتها بلاده، حسب ما أفادت به وكالة "سبوتنيك".
وفي بثّ مباشر للرئيس الأفغاني عبر صفحته الرسمية على منصة "فيسبوك"، قال غني: "أرغمت على الخروج من أفغانستان ولم أحبذ أن أكون سببا في إراقة الدماء في كابول"، نافيا جميع الأقاويل التي كان مفادها أنه غادر أفغانستان بكم هائل من الأموال، ويقول إنه وصل إلى الإمارات "البلد الذي يستضيفه حاليا" خالي الوفاض.
وأشار أشرف غني في حديثه، غادر بلده لتفادي إراقة الدماء وهذا بعد إعلامه من طرف حراسه بحدوث "إنقلاب"، مؤكدًا أنه موجود في دولة الإمارات في الفترة الراهنة.
وأوضح الرئيس: "أنا في الإمارات، الأيام الماضية مرت سريعا وقبل أن أخرج من البلاد كنت على تواصل مع طالبان حتى نتفق على انتقال السلطة وفق مصالحة".
وتابع حدسثه قائلا: "طالبان وعدونا بأنهم لن يدخلوا العاصمة، لكن كانوا موجودين حول قصر الرئاسة قبل الموعد"، وأضاف: "أخبرني حراسي أن هناك انقلاب".
ونفى غني في كلمته التقارير حول خروجه بأموال من البلاد، وقال: "خرجت بثيابي وأحذيتي وعمامتي... جئت إلى البلد المستضيف بأيد خالية".
وأشار أيضا في حديثه إلى دعم الجهود السياسية للرئيس السابق حامد كرزاي ورئيس لجنة المصالحة عبد الله عبد الله، موضحا: "سأعود إلى بلادي في المستقبل القريب".
