الحكومية اليمنية تطلب رسميا تصنيف ميليشيات الحوثي "جماعة إرهابية"

الرئيس هادي يعود إلى عدن بعد زيارة إلى السعودية

ميليشيات الحوثي
ميليشيات الحوثي

تحذيرات من "كارثة صحية" بسبب نفاذ المشتقات النفطية في المستشفيات

 

 

طلبت الحكومة اليمنية رسمياً، من الأمم المتحدة، تصنيف ميليشيات الحوثي الموالية لإيران أو ما يعرف بجماعة "أنصار الله" "جماعة إرهابية".

جاء ذلك في رسالة قدمها مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة خالد اليماني إلى الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، أول أمس. وقال اليماني في الرسالة "بناء على توجيهات حكومتي، اسمحوا لي أن ألفت انتباهكم إلى التدخلات الإيرانية المستمرة في اليمن وتأثيرها على السلم والأمن والاستقرار في المنطقة"، وأضاف "إيران مستمرة في إرهاب الممرات الدولية جنوب البحر الأحمر وباب المندب، وتواصل تمويل الحوثيين ودعمهم استراتيجيًا وعسكريًا من خلال تدريب مقاتليهم وإرسال شحنات الأسلحة والذخائر في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن"، واتهمت الرسالة "تحالف الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح بشن هجمات صاروخية وباليستية غير مسؤولة وبلا تمييز ضد حدود السعودية أسفرت عن مئات الإصابات وتدمير البنى التحتية المدنية بما فيها المدارس والمستشفيات". وفي هذا الصدد، طالبت مجلس الأمن بتصنيف الحوثيين "كجماعة إرهابية".

وفي نهاية الشهر الماضي، أعلن التحالف العربي الذي تقوده الرياض، عن تعرض فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة بالبحر الأحمر، غربي اليمن، لهجوم من قبل 3 زوارق انتحارية تابعة للحوثيين، الأمر الذي أسفر عن مقتل 2 من أفراد طاقم السفينة. ويرتبط الحوثيون مع إيران، وسط اتهامات للأخيرة بتزويد الجماعة بأسلحة متطورة وخبراء تصنيع مكنتها من مهاجمة الأراضي السعودية، وهو ما تنفيه طهران.

 

 

الرئيس هادي يعود إلى عدن بعد أسبوع في السعودية

 

عاد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي  إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد زيارة استمرت أسبوعاً للسعودية.

وقال مصدر رئاسي إن هادي وصل إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن قادماً من الرياض، بعد زيارة للسعودية أعقبت الاشتباكات التي شهدها مطار عدن بين قوات أمنية تتبع أحد القادة المتمردين على قرار الرئيس بإقالته وقوات الحماية الرئاسية. وتزامنت عودة الرئيس اليمني، مع استئناف الرحلات الجوية في مطار عدن الدولي بعد توقف لنحو أسبوع، إثر تلك الاشتباكات. ولم يتم الإعلان عن أي نشاط رسمي للرئيس هادي خلال فترة تواجده في الرياض، سوى لقائه، أول أمس، بالسفير الأمريكي لدى اليمن، ماثيو تولر.

ولم تُعرف النتائج التي حققها الرئيس هادي في زيارته للرياض، لكن الأزمة الأمنية في المطار لم تنته، رغم استئناف النشاط الملاحي في المنفذ الجوي الذي يخدم المحافظات الجنوبية والشمالية معا. وتقيم الحكومة اليمنية منذ أشهر في العاصمة المؤقتة عدن، حيث يتواجد فيها هادي ورئيس حكومته أحمد عبيد بن دغر، وأعضاء الحكومة.

 

 

تحذيرات من "كارثة صحية" في اليمن

 

حذر أطباء وعاملون في مستشفيات عامة وخاصة، ومراكز غسيل الكلى، في محافظة عدن جنوبي اليمن من كارثة صحية قد تقع جراء انعدام المشتقات النفطية المستخدمة في المستشفيات. وقال عاملون في مستشفيات حكومية وخاصة إن كارثة صحية باتت محدقة بالكثير من المرضى، جراء نفاذ مخزون المشتقات النفطية لدى المستشفيات.

وتشهد عدن العاصمة المؤقتة لليمن، منذ نحو شهر أزمة خانقة في المشتقات النفطية، دفعت المواطنين إلى التظاهر مرات عدة. ولفت المتحدثون إلى أن مولدات الكهرباء الخاصة في المستشفيات أوشكت على التوقف، جراء نفاذ المشتقات النفطية، الأمر الذي سيؤدي إلى توقف العمل في تلك المرافق الصحية. كما أدّى نفاد المشتقات النفطية في عدن والمحافظات المجاورة لها، إلى زيادة ساعات انقطاع الكهرباء، التي وصلت إلى 14 ساعة يومياً، فضلا عن انقطاع إمدادات المياه عن بعض المناطق. وخفت حركة المركبات بشكل كبير في معظم شوارع المدينة، فيما تتوقف معظم سيارات الأجرة أمام محطات الوقود، على أمل وصول المشتقات إليها. ورغم تطمينات الحكومة اليمنية للمواطنين في عدن وجوارها، بقرب انتهاء أزمة المشتقات النفطية، إلا أن شيئا لم يتم حتى اللحظة، الأمر الذي ضاعف من معاناة السكان.

الأكثر قراءة

  1. أمطار وريـاح قوية على هذه الولايات

  2. وزارة التربية تقر إجراء جديدا لفائدة تلاميذ الإبتدائي

  3. أمطار غزيــرة وريـاح قوية على على هذه الولايات

  4. الجزائر تسيطر على أسعار اللحوم الحمراء بمواصلة دعم مُستوردي الماشية

  5. بيان هام لطالبي تأشيرة فرنسا

  6. مبابي قريبا في الجزائر.. وهذه هي أسباب زيارته

  7. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34789 شهيد

  8. إحتراق 5 شاحنات في سوق البيع بالجملة بالعلمة

  9. 365 سائح أجنبي ..الباخرة السياحيّة " هامبورغ " تحط الرحال بسكيكدة

  10. تثمين معاشات ومنح التقاعد و القوانين الأساسية للأسلاك الطبية وشبه الطبية للصحة على طاولة مجلس الوزراء