الأفلان يخسر معاقله والأرندي بالضربة القاضية في الشلف

40 بالمائة من الأصوات البيضاء

ولاية الشلف
ولاية الشلف

 

أحرز التجمع الوطني الديمقراطي في ولاية الشلف، فوزا كاسحا بحصوله على أربعة مقاعد برلمانية من أصل حصة 13 مقعدا في عضوية الولاية بنسبة تصويت هائلة لا تقبل الطعن بنسبة 26.3 بالمائة بفارق شاسع جدا عن غريمه التقليدي جبهة التحرير الوطني التي حصلت على مقعدين  مقارنة باستحقاق 2012 الذي مكنها من 5 مقاعد نيابية.

وحصل الأفلان في استحقاق 4 ماي على نسبة 12.7 بالمائة بأكثر من 18 ألف صوت لصالحها، وجرى ذلك عكس التوقعات الكبيرة لملاحظي المشهد الانتخابي في الساحة المحلية قياسا بأسماء مرشحي الحزب العتيد، وهو نفس عدد المقاعد الذي حصلت عليه جبهة المستقبل برئاسة رئيس بلدية تاوقريت يوسف بكوش، المنشق عن جبهة التحرير الوطني منذ 4 سنوات خلت.

وبلغة الأرقام، فقد صنعت الحركة الديمقراطية الحرة التي تصدرت رأس قائمتها الإدارية فوزية دومة طهراوي مفاجأة هذا المعترك التشريعي بإحرازها مقعدين بنسبة 9.1 بالمائة التي نالتها في عملية الاقتراع، متخطية كل التكهنات بعدما أدلى 12869 ناخبا لصالح قائمتها الفتية، فيما حافظ تحالف حركة مجتمع السلم على مقعديه برئاسة أحمد صادوق، في الوقت الذي تكهن فيه مناضلو الحركة بفوز كاسح في هذا الاقتراع، الذي مكن أيضا الحركة الشعبية الجزائرية من مقعد واحد لرأس القائمة عزايز محمد مهندس دولة في الري.

وتبرز لغة الأرقام أن التصويت الاحتجاجي فعل فعلته في هذا المشهد الانتخابي من خلال تدوين نسبة 40 بالمائة من الأصوات الملغاة أو البيضاء، كممارسة انتخابية أظهرت عدم رضا أصحاب الأصوات الملغاة عن الخيارات المطروحة أمامهم ورفضهم معظم القوائم التي قدمت أسماء غير جديرة بتمثيل الولاية في قبة البرلمان.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. الأمن الوطني: إلقاء القبض على فتاة مبحوث عنها محل 54 أمر بالقبض في وهران

  2. ارتفاع متوقع في درجات الحرارة غدا السبت بهذه المناطق

  3. حوالي 42 ألف مسجل للحصول على بطاقة المقاول الذاتي

  4. الأهلي المصري يبلغ نهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة الخامسة تواليا