إسقاط مواطنين من مشروع ترميم المساكن دون أسباب واضحة بالجلفة

السكان أكدوا التلاعب بقوائم المستفيدين

ولاية الجلفة
ولاية الجلفة

ص.لمين - جدد عدد من مواطني العديد من بلديات ولاية الجلفة، نداءهم بضرورة التحقيق في مشروع ترميم المساكن والذي تم إسقاطهم منه بدون أسباب واضحة ـ حسبهم ـ مؤكدين في تصريحات لـ "البلاد "، بأن هناك العديد من المساكن لم يشملها المشروع بالرغم من كونها قديمة وآيلة للسقوط، وهو الأمر الذي جعلهم يتساءلون عن الانتقائية في إعداد قوائم المستفيدين من المشروع الأول والذي شمل حوالي 5 بلديات من أصل 36 بلدية.

المواطنون الساخطون أكدوا أن مشروع الترميم مس بعض السكان وأسقط سكان آخرين من دون أسباب واضحة. والغريب أن جميع التحركات على مستوى الهيئات المعنية لم تثمر شيئا من أجل إرجاع ما أسموه "حقهم المهضوم "حسبهم، وذكر هؤلاء أن سكناتهم آيلة للسقوط في أي لحظة كحال بعض السكنات المتواجدة بحي دمد العتيق بمسعد، حيث تصنف هذه السكنات في وضعية كارثية ومزرية، إلا أنه تم إسقاطهم من الإستفادة دون حتى تقديم مبررات واضحة وقانونية، وبعد الاتصال برئيس الدائرة السابق لذات الدائرة مسعد ورئيس البلدية السابق، كان الرد بأنهم مستفيدون في إطار صيغ سكنية أخرى، إلا أن الواقع حسب هؤلاء عكس ذلك، حيث ينفون بشكل قطعي أي استفادة، بل أكثر من ذلك تحدوا السلطات المحلية بإظهار أي إستفادة، وطالب هؤلاء بضرورة التدخل وتمكينهم من مشروع الترميم في حالة توجيه مشاريع أخرى لأن مساكنهم آيلة للسقوط في أي لحظة.

في السياق ذاته، يشير سكان من بلديات أم العظام وفيض البطمة وسد الرحال ودلدول وعين فقه وعين الشهعداء والخميس، بأن هناك عشرات المساكن، بدورها تعيش وضعا كارثيا ومزريا وهناك من السكنات من هو مؤشر عليها بكونها سكنات هشة وتمثل خطرا على ساكنيها، كحال السكنات المتواجدة بحي أول نوفمبر وحي السيلة المتواجد بقرب الواد المحاذي لبلدية فيض البطمة، حيث طالبوا بضرورة التدخل العاجل لإخراجهم من هذه الوضعية، وأشار هؤلاء بأنهم تحركوا على مستوى الهيئات المحلية منذ عقود من الزمن من أجل التدخل العاجل ومن أجل الإستفادة من برامج الترميم، إلا أن تحركاتهم باءت بالفشل.

وقال مواطنون من البلديات المذكورة سابقا بأن وضعية العديد من السكنات لا تزال قائمة، بعد حرمان العديد من السكان من عمليات الترميم وأضاف أحد السكان بأنهم تقدموا بالعديد من الشكاوي إلى مختلف السلطات المختصة، إلا أنه لاشيء تغير، مؤكدين على ضرورة إستفادتهم من برامج الترميم بشكل كلي لكون العديد من المساكن أضحت مهددة بالسقوط، حيث يسجل بين الفينة والأخرى سقوط أسقف هذه المساكن، وأضاف البعض ممن فضلوا البقاء في مساكنهم وعدم هجرها أن مساكنهم أضحت خطرا محدقا بهم لكونها قديمة ويعود تشييدها إلى عشرات السنين، متسائلين عن سبب حرمانهم من مشروع الترميم، مثلهم مثل باقي المستفيدين، داعين رؤساء البلديات  بضرورة التحقيق في مشروع الترميم ككل، خاصة وأن إعداد قوائم المشروع الأول خضع للتوجيه حسبهم.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1.  نشرية خاصة: أمطار رعدية مرتقبة على عدد من ولايات الوطن اليوم السبت

  2. موجة حر في هذه الولايات اليوم

  3. الجزائر و عُمان تبحثان تداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران

  4. إن أمناس : توقيف 03 أشخاص مسلحين من جنسية أجنبية وحجز ما يفوق 2.3 مليون قرص مهلوس

  5. حجز 85 كلغ من الكوكايين بأدرار

  6. العرباوي يشرف على تسليم جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب

  7. الخطوط الجوية الجزائرية تبدأ في استلام الطائرات الجديدة ابتداءً من سبتمبر المقبل

  8. إعلام إيراني.. مقتل نائب رئيس استخبارات القوة "الجوفضائية" للحرس الثوري الإيراني

  9.  وزير التربية : نستعد لبكالوريا خالية من أي محاولات للغش .. "بيام 2025 " أول امتحان وطني لا يتم فيه اللجوء إلى حجب الأنترنت

  10. أزيد من 850 ألف مترشح يشرعون في اجتياز امتحان شهادة البكالوريا ابتداء من الغد الأحد