أقدم صبيحة أمس العشرات من الأساتذة المنضوين تحت لواء نقابة “الكنابست” بالاغواط، على الاحتجاج أمام مقر مديرية التربية، على خلفية عدم الاستجابة لعريضة مطالبهم المهنية والبيداغوجية، مهددين بالتصعيد من لغتهم الاحتجاجية والذهاب بها بعيدا، وأكد بيان “الكنابست” الذي تسلمت “البلاد” نسخة منه، أن إقدام الأساتذة على تنظيم هذه الحركة الاحتجاجية التي ستنتقل إلى مقر الولاية مالم تكن هناك ردود مقنعة، يعود في الأساس إلى ماوصف بكارثة الاعتداء العشوائي وغير المبرر على رواتب الموظفين. كما أثار المحتجون مسألة ضرورة إدماج وإعادة تصنيف حاملي شهادات الليسانس طبقا للمرسوم الرئاسي، والنظر في الخصم من الراتب الشهري ومنحة المردودية، مبدين استغرابهم من جهة اخرى عدم تطبيق المنح العائلية لمدة فاقت 4 سنوات، وعدم تطبيق الترقية في الدرجات والرتب بالنسبة للأساتذة.
كما طالبو والي الأغواط بالتدخل للتحقيق في استفادة البعض من سكنات صندوق معادلة الخدمات الاجتماعية والتي جرت ـ حسبهم ـ في سرية تامة دون إشهار أي إعلان مسبق، والتأكيد على ضرورة إخلاء السكنات الوظيفية من الغرباء، والعمل على تسوية وضعية 64 أستاذا مستخلفا لم يتقاضوا رواتبهم لحد الساعة. كما أبدت نقابة الكنابست على لسان رئيسها محمد عقاق استنكارها وتضامنها المطلق مع إحدى الأستاذات بثانوية عين ماضي إثر تعرضها للإهانة من قبل مفتش للتربية الوطنية، ووصول الأمر به لغاية تحريض التلاميذ.
من جهته مدير التربية بالولاية أكد أن أبواب الحوار مفتوحة للوصول إلى الحلول المرضية، حسب إمكانيات القطاع.