من المنتظر إدخال تقنية حديثة في مجال عمليات زرع القرنية خلال سنة 2017 في المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب العيون بوهران.
وتعرف هذه التقنية التي تسعى المؤسسة المذكورة إلى استعمالها لأول مرة على المستوى الوطني باسم الزراعة الجزئية للقرنية (الرقائقية) وذلك تحت إشراف فريق طبي جزائري من عيادة واجهة البحر التابعة للمؤسسة العمومية المتخصصة في الطب العيون.
ويرتكز هذا النوع من التقنيات الحديثة في مجال أمراض العيون على نزع طبقة من قرنية المريض واستبدالها بطبقة صغيرة من القرنية المستوردة، ومن مزايا هذه التقنية أنها أقل تكلفة من زرع القرنية الكاملة فضلا عن تقليص مدة الاستشفاء.
وذكر مسؤول المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب العيون لوهران أن "القرنية الكاملة المستوردة من الولايات المتحدة الأمريكية من طرف معهد باستور بالجزائر العاصمة تكلف خزينة الدولة 400 ألف دج وتستعمل مجانا للمريض".
وفيما يخص عمليات زرع القرنية تمكنت نفس المؤسسة الاستشفائية من تجسيد 40 عملية السنة الماضية و130 في سنة 2015 بعدما تم التكفل بـ 10 حالات في نهاية ديسمبر 2014 بينما كانت مثل هذه العمليات مجمدة منذ 2012.
وستستأنف المؤسسة خلال السنة الجارية برنامج عمل لعمليات زرع القرنية للتكفل بـ60 حالة في قائمة الانتظار للمؤسسة العمومية المتخصصة في طب العيون التي تضم عيادتي "حمو بوتليليس" و"واجهة البحر" بوسط مدينة وهران.
كما أن الأولوية في زرع القرنية تكون للأطفال المتمدرسين والجامعيين والأشخاص الذين لديهن نشاط في المجتمع وفق مدير المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب العيون بوهران.
