أوقفت وحدات للجيش الوطني الشعبي، أمس الأول بكل من تمنراست وبرج باجي مختار، ثلاثة مهربين وحجزت 1100 لتر من الوقود وثلاثة أجهزة كشف عن المعادن وثلاثة مولدات كهربائية ومطرقتي ضغط، حسب ما ورد في بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وبالوادي أوقفت مفرزة أخرى، مهربا على متن سيارة نفعية مُحملة بـ 20 قنطارا من مادة التبغ. من جهة أخرى، أوقفت وحدات الجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني، 30 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة ببشار، أدرار وغرداية.
وأضاف مصدر عليم أن النتائج الكبيرة المحققة على جبهة مكافحة التهريب، في أكثر من مكان بمسالك التهريب في الجنوب، تأتي في إطار عملية عسكرية تشمل ثلاث مناطق صحراوية كبرى، تمتد الأولى في المنطقة الغربية في العرق الغربي الكبير وعرق الشباشب، على الشريط الحدودي مع دولة مالي. أما المنطقة الثانية، فهي الشريط الحدودي مع النيجر. فيما المنطقة الثالثة، وهي الأكثر نشاطا، فتشمل الشريطين الحدوديين مع النيجر ومع ليبيا.
وتنفذ العملية، التي أسفرت عن اعتقال عشرات المشتبه فيهم بممارسة التهريب، باستعمال طائرات مروحية وطائرات استطلاع حديثة وقوات برية وجوية. كما تشمل مسحا جويا للشريط الصحراوي الحدودي مع دول الجوار وعمليات تمشيط للمسالك الصحراوية بقوات كبيرة.