البلاد - حكيم.ب - دخل الخميس الفارط، العشرات من أعوان الأمن والحراسة بالمؤسسة الوطنية للأشغال البترولية الكبرى بحاسي الرمل، جنوب الأغواط، في إضراب مفتوح عن العمل، على خلفية ما وصفوه بالحڤرة والمهانة المفتعلة في حقهم من قبل مؤسسة “متيجة” المتعاقدة مع الشركة البترولية.
وأشار ممثلون عن أزيد من 300 عامل يشتغلون بصفة التعاقد منذ 17 سنة في حديثهم مع “البلاد” إلى أنهم ضاقوا ذرعا من الوعود التي كانت تقطع عليهم في كل مناسبة يشتكون فيها، ماجعلهم يدخلون في احتجاجات سلمية، للمطالبة بحقهم في رفع سقف الأجور الزهيدة، مقارنة بما تتلاقاه المؤسسة الامنية “متيجة” بالعاصمة، من مداخيل جد معتبرة على حساب جهودهم المبذولة والشاقة عبر مختلف قواعد الحياة ومنشأت النفط والغاز بحدود المنطقة الصناعية.
كما أثار هؤلاء المحرومين من منح الترقية والمنطقة، وأبسط الحقوق الاجتماعية، مسألة تطبيق محتوى المرسوم الوزاري الذي يسمح لهم بالاستفادة من نسبة 80 بالمائة، التي تؤهلهم للإدماج في الشركة الوطنية للاشغال البترولية الكبرى، مثلما حصل ببعض المؤسسات الاقتصادية الناشطة بقطاع المحروقات، مستغربين في كل لحظة إسماعهم نغمة التهديد بالطرد والتغاضي عن تحقيق الوعود التي قطعت لهم، رغم تدخل المدير الجهوي لشركة “جيتيبي” مع مسؤولي المؤسسة الخاصة بالعاصمة، مهددين بتصعيد لهجتهم الاحتجاجية.