
عرفنا بالمترشح السعيد زوار؟
السعيد زوار من مواليد 06 سبتمبر 1970 ببلدية خميس الخشنة، منتخب محلي لعهدتين ببلدية حمادي، ناشط جمعوي على مستوى ولائي، انضم إلى العمل السياسي منذ تأسيس حركة مجتمع السلم سنة 1991، وإلى العمل الجمعوي في 1989، في بدايات عملي كنت بائع أدوية في الصيدلة بمفتاح، ثم اخترت بعدها مجال الاستثمار الفلاحي، متزوج وأب لـ6 بنات.
ما هو برنامجكم الذي تعرضونه على مواطني ولاية بومرداس؟
البرنامج الانتخابي هناك وطني بالدرجة الأولى، وهو الأهم وسيصدر عن قريب وسيكون بديلا في حال فوز الحركة بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان وفيه الجانب الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، وسيوزع أثناء الحملة الانتخابية. أما محليا فسنركز على أهم النقائص الموجودة في بومرداس وهي كثيرة، أبرزها ربط الولاية بمحطة برية عبر الولايات، والاهتمام بقطاع الصحة الذي لا يقوم بعمله على أحسن وجه. مع الاهتمام بالموانئ بإصلاح الموجود كدلس وزمورى ورأس جنات، وتدعيم الصيادين.
وسنركز على قطاع الفلاحة باعتبار الولاية فلاحية بامتياز، ونقترح التدعيم الحقيقى للفلاحين وتوقيف النزوح العمراني وإعطاء الفرص، بالتوازي مسح الديون وتسوية ملفات الامتياز للمجموعات الفلاحية. والاهتمام بالسدود وخاصة سد الحميز الذي لم تقم الهيئات المختصة بتنظيفه منذ الاستقلال وفيه 70 بالمائة تربة وأشجار.
هل أنتم مستعدون للمنافسة على مستوى الولاية؟
نعم دخلنا هذه المعركة من أجل المنافسة الحقيقية والنزيهة وسنخوض الحملة بكل الوسائل المشروعة والمتاحة، وسنغطي جميع الولاية وسنزور كل البلديات وسندق كل الأبواب، لنصل صوت الحركة وفرسانها إلى جميع سكان بومرداس، وسنعمل على تغطية كل المكاتب بالمراقبة وسنقف سدا منيعا للتزوير.
كيف تتوقعون أثر الوحدة بين التغيير وحمس على الوعاء الانتخابي؟
بالنسبة للوحدة مع التغيير، فهي فرصة إضافية لحصد أكبر عدد من المقاعد، وهي أيضا فرصة لا تعوض خاصة إذا تحركت كل القواعد ودخلنا المعركة بقلب رجل واحد، ووضعنا اليد في اليد لإسماع صوت الحركة خلال الحملة الانتخابية.
كم مقعدا برلمانيا تستهدفون؟
الرهان مرتبط بعدة نقاط. الأمر الأول الذي يخيف الأحزاب ماعدا الموالاة هو التزوير، وبدأت البوادر بعملية القرعة، حيث إن القرعة المتعلقة بالمراقبين أجريت على أساس 19 قائمة، ولكن الأحزاب المتواجدة في الميدان لم يتجاوز الـ6، ما يعني إمكانية أن تكون هناك عدة مكاتب تصويت دون مراقبين، وقد قدمنا طعنا إلى الهيئات المختصة.
على ماذا تعولون لكسب أصوات الناخبين؟
لكسب ثقة سكان بومرداس، نراهن على العمل الدائم مع المجتمع سياسيا واجتماعيا وليس في الانتخابات فقط، رهاننا على قوة ونزاهة المترشحين، فكلهم نزهاء وشرفاء، لم تتلطخ أيديهم بالدماء ولا بالمال الوسخ، وانتشارهم ولائيا مقبول. وسنعتمد خطابا واقعيا بعيدا عن الوعود الكاذبة، خطابا بسيطا سنصل به إلى عقول الناس قبل قلوبهم. ونراهن على تواجدنا الميداني واستغلال كل الفرص بما فيها كشف من مثلوا الولاية أسوأ تمثيل.
ماذا تعدون المواطن في حال وصولكم إلى البرلمان؟
في حال فوز قائمة تحالف حركة مجتمع السلم بالولاية، سنعمل على تنفيذ البرنامج الذي وعدنا به المواطنين، سنهتم بمصالح جميع المواطنين من حمادي إلى أعفير، وسنفتح مداومات في أكبر البلديات وعاصمة الولاية، ونعمل على إيصال صوت سكان بومرداس جميعا إلى البرلمان، ونرافع من أجل حقوقه، وسنقف مع الشعب ضد أي مشروع أو قانون يضره، كما عهدنا نواب الحركة وقانون المالية مثال فقط.
وستجدون أبوابنا مفتوحة وهواتفنا مفتوحة كما عهدتمونا، وسنمثلكم أحسن تمثيل والأيام بيننا.