اوقفت مصالح أمن ولاية الجزائر بحر هذا الأسبوع، 04 أشخاص من عائلة واحدة، من بينهم إمرأة، بعد قيامهم بالإعتداء على عمال إحدى الصيدليات المتواجدة بباب الزوار بالجزائر العاصمة، بإستعمال أسلحة بيضاء محظورة وزرع الرعب في أوساط مواطني الحي، مع إسترجاع 03 أسلحة بيضاء من الحجم الكبير و02 عصى بيزبول إستعملو في الاعتداء. القضية تعود اطوارها إلى أمسية يوم الإثنين 22 جويلية 2024، بعد تلقي مركز القيادة والسيطرة لأمن ولاية الجزائر، نداء يفيد بتعرض عمال صيدلية تقع ببلدية باب الزوار، لإعتداء متبوع بالضرب والجرح العمدي بإستعمال أسلحة بيضاء محظورة من طرف مجموعة من الأشخاص من بينهم إمرأة، قبل أن يلوذوا بالفرار .
التحريات التي باشرتها الضبطية القضائية، تحت إشراف النيابة المختصة إقليميا، أفضت إلى تحديد هوية المعتدين و توقيفهم في ظرف وجيز، وهم أربعة أفراد من عائلة واحدة، من بينهما شخصان مسبوقان قضائيا، حيث توصل المحققون إلى أن سبب إقدامهم على هذا الإعتداء، يتعلق بمحاولتهم إقتناء المؤثرات العقلية.
سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا،عن قضية إنشاء عصابة أحياء لغرض زرع الرعب والإعتداء على المواطنين بالضرب والجرح العمدي بواسطة أسلحة بيضاء ، حمل حيازة أسلحة بيضاء من والصنف السادس دون مبرر شرعي ، التحطيم العمدي لملك الغير ، التحريض والمشاركة تكوين عصابة أحياء مع حمل أسلحة بيضاء (سيف ، سكين ) ، بغرض الاعتداء وزرع الرعب .
في هذا الصدد، تبقى المصالح العملياتية للأمن الوطني، مجندة وجاهزة للتصدي و بكل حزم، لكل محاولات المساس بأمن الأشخاص و الممتلكات، وفق ما تمليه قوانين الجمهورية
