شرع وزير الصناعة، أحمد زغدار، اليوم الخميس، في زيارة عمل إلى ولاية البليدة لتفقد بعض المشاريع الصناعية بالولاية.
وأوضح بيان لوزارة الصناعة، أن زغدار تلقى عرضا حول القطاع الصناعي بولاية البليدة التي يقدر عدد المؤسسات المنشأة بها بـ12.573 مؤسسة منها 8 مؤسسات عمومية و12.565 مؤسسة صغيرة ومتوسطة توفر 72.833 منصب شغل.
وبالنسبة للمؤسسات الناشطة في المجال الصناعي فيقدر عددها بـ 3.288 مؤسسة صناعية منها 3.281 مؤسسة صغيرة ومتوسطة و7 مؤسسات عمومية متخصصة أساسا في الصناعات التحويلية وعلى رأسها الصناعات الغذائية (1.000 مؤسسة)، تليها صناعة الخشب (مؤسسة 858) الصناعات الحديدية والإلكترونية (567 مؤسسة) بالإضافة إلى الصناعات الكيميائية (164 مؤسسة)، النسيج (213 مؤسسة) ومواد البناء والزجاج (229 مؤسسة)، يضيف البيان.
وتابع البيان :"يعد القطاع الصناعي أول قطاع مشغل بولاية البليدة حيث يوفر أكثر من 32.300 منصب عمل من المناصب الإجمالية المستحدثة من طرف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة".
وفي تدخله، ذكر زغدار بمكانة ولاية البليدة التي تعد قاطرة للصناعات الغذائية في الجزائر ودورها في تحقيق الأمن الغذائي للبلاد، كما رد على انشغالات مستثمري الولاية المتعلقة بتشبع المناطق الصناعية بالولاية، حيث أشار الوزير إلى الطبيعة الفلاحية التي تميز الولاية مما صعب من خلق مناطق صناعية جديدة فيها.
ولحل هذه الاشكالية، أشار زغدار إلى عملية استرجاع العقار الصناعي التي ستسمح بتحويله إلى الاستثمارات الحقيقية داعيا في نفس الوقت مستثمري الولاية إلى التوجه إلى المناطق الصناعية المتواجدة في الولايات المجاورة للبليدة.
وأفاد بيان الوزارة أن طلبات الاستثمار المسجلة في الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار على مستوى ولاية البليدة تقدر بـ2965 طلبا.