
توفي سهرة أمس الاثنين الشاب الذي أصيب بطلقات نارية من سلاح تقليدي في غمرة احتفالات مناصري المنتخب الجزائري بتتويج الخضر بكأس العرب بالقرب من دار الثقافة علي سوايحي بخنشلة، حسب ما استفيد اليوم الثلاثاء من إدارة المؤسسة الاستشفائية العمومية أحمد بن بلة التي كان يرقد بها.
واستنادا إلى ذات المصدر فإن الشاب البالغ من العمر 28 سنة والذي أصيب بطلقات نارية من سلاح تقليدي يوم السبت الفارط خلال احتفالات مناصري الخضر بفوز المنتخب الجزائري بكأس العرب فارق الحياة بعد مكوثه لمدة 48 ساعة بمصلحة العناية المركزة بمستشفى أحمد بن بلة بخنشلة متأثرا بالنزيف الداخلي والإصابات الخطيرة التي تعرض لها على مستوى الرأس.
وتم تحويل جثة الشاب المتوفى إلى مصلحة حفظ الجثث بذات المؤسسة الاستشفائية في الوقت الذي تواصل فيه المصالح الأمنية المختصة إقليميا تحقيقاتها لمعرفة ظروف وملابسات الحادث المأساوي.