حالة من التململ والتوتر الشديد تسود هذه الأيام ممثلي 6 تشكيلات سياسية وثلاث قوائم حرة بالاغواط، عقب إقصائهم الأولي من الدخول في غمار الاستحقاقات التشريعية المقبلة، جراء عدم تطابق التوقيعات مع تسجيل حالة واحدة لأحد القادة العسكريين المتقاعدين تتعلق بعدم توفر المحضر، والكل يبقى ينتظر على احر من الجمر القرار الفاصل من قبل المحكمة الإدارية لرسم الخريطة النهائية للمتسابقين التي ستضاف إلى 13 تشكيلة حزبية وثلاث قوائم احرار ممن إجتازوا شاطئ الأمان بعد دراسة ملفاتهم من قبل اللجنة الولائية للانتخابات.
وتشير مصادر ”البلاد” إلى أن الخاسر الاكبر من هذا الإقصاء المفاجئ هو حزب تاج الذي شهد أقصلء ترشح عدة إطارات محلية، بل ودخل رأس قائمته علي العايب في صراعات داخلية مع مستشارة غول السيدة بن محروش التي تمكنت من جمع 3 آلاف توقيع لسحب البساط من تحت ارجله غير أنه لم يؤخذ بها مما أخلط الحابل بالنابل ووقع الحزب في شباك عدم مطابقة 800 توقيع.
أما الخاسر الثاني فكان البرلماني اعمر السيا الذي اختار هذه المرة حزب الكرامة كأول تشكيلة سياسية تدخل الولاية بعد انشقاقه عن حزب الفنيك الذي ترأسه العدو الصديق مختار عطاوة، غير أن لعنة التوقيعات التي طالت كذلك قوائم حزب النصر الوافد الجديد للولاية، بالإضافة الى تشكيلة الفجر والتحالف الجمهوري، على غرار الدكتور شارف حرزالله متصدر قائمة حرة، كانت بمثابة الصاعقة التي اخلطت اوراق الجميع، في انتظار القرار الفاصل من قبل المحكمة الإدارية لتحديد القائمة النهائية لفرسان تشريعيات 2017 .
