انقطاعات الكهرباء تؤرق يوميات سكان الولايات الجنوبية

مؤسسة التوزيع أرجعت ذلك إلى التعدي الحاصل على الشبكة

سونلغاز
سونلغاز

 

ذكر العديد من المواطنين يقطنون بولايات جنوبية في تصريحات لـ "البلاد"، أنهم يعيشون منذ دخول شهر رمضان على وقع انقطاعات متواصلة للتيار الكهربائي من جهة أو ضعف التيار الكهربائي من جهة أخرى، وهو ما تسبب لهم في العديد من المشاكل، مطالبين بضرورة تدخل الهيئات المعنية والمختصة لإصلاح الوضع لكونه كان وراء تسجيل إتلاف العديد من الأجهزة الكهربائية.

وذكر السكان أنهم تحركوا عبر شكاوى إلى الجهات المعنية منذ مدة، إلا أن المشكلة لم تحل، لتتواصل هذه الانقطاعات من دون تدخل فعلي إلى حد الآن، وأشار هؤلاء إلى أن أجهزة التبريد أضحت "تدر "هواء ساخنا بدل البارد، الأمر الذي حولها إلى مجرد ديكور فقط، خاصة وأن درجة الحرارة وفي ولايات ورقلة وغرداية وتمنراست وغيرها من ولايات الجنوب وصلت إلى حدود 45 درجة، مبدين تخوفهم من أن يستمر هذا الأمر خاصة وأن فصل الصيف في بدايته فقط، كما تحدث هؤلاء عن تذبذب كبير في التزود بمياه الشرب، داعين أيضا التدخل العاجل والآني.

وأضافت المصادر، أن ولاة ولايات الجنوب أكدوا على مصالح مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز ضرورة التدخل الآني وحتى الليلي بهدف وضع حد لأي تذبذب في التوزيع مهما كان نوعه وذلك عقب تلقي شكاوى دورية من قبل السكان، وحذر الولاة من أي احتجاج للسكان على خلفية هذا الأمر، داعين مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز إلى تفعيل الخدمات بالشكل الذي يسمح بتزويد السكان بهذه الخدمة وعدم تسجيل أي إنقطاع. مع العلم أن تبرير المؤسسة المذكورة للانقطاعات المتكررة للكهرباء ترجعه إلى تضاعف إستهلاك الطاقة، خاصة في الفترات الليلية.

في سياق متصل، قال المكلف بالإعلام بمؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بولاية غرداية في تصريح مكتوب لـ "البلاد"، بأنه "تُسجل في بعض الأحيان انقطاعات للتيار الكهربائي سببها يعود غالبا إلى التعديات المسجلة على مختلف شبكات التوزيع من طرف الغير خاصة مقاولات إنجاز مختلف الأشغال المُتعلقة بمختلف القطاعات التنموية" وهو الأمر الذي يجعل "مديرية التوزيع ضحية للتعدي على شبكاتها وتقوم بالتدخل السريع لإصلاح الأعطاب الناتجة عن حالات التعدي ".

وأشار رد المديرية إلى أنه "ليس من صالح الشركة قطع التيار الكهربائي على زبائنها، لأنها شركة اقتصادية وتجارية وبالتالي فإن قطع التيار يعني عدم بيع الطاقة من جهة، ومن جهة أخرى فإن الطاقة المنتجة إن لم تستهلك فإنها تضيع في الطبيعة لكون تخزين الطاقة مستحيل تقنيا "، مؤكدا أن هناك مشاريع كبيرة تنجزها المؤسسة من أجل "تحسين نوعية الخدمة وضمان استمراريتها خاصة في فصل الصيف الذي يبلغ فيه الطلب على الطاقة الكهربائية مستويات قياسية "، حيث وضعت المديرية مجموعة من الإجراءات العملية الكفيلة بخدمة الزبائن والتكفل بانشغالاتهم المتعلقة بنوعية الخدمة، منها تدعيم فرق المناوبة والتدخل لإصلاح الأعطاب المُحتملة زيادة على عمل مركز استقبال المكالمات الهاتفية على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع .

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. وزارة الطاقة والمناجم: نتائج استكشاف "الليثيوم" في الصحراء ايجابية

  2. الجنائية الدولية تحذر من يهدد موظفيها بالإنتقام

  3. بعد 12 عامًا.. بوروسيا دورتموند يعلن رحيل ماركو رويس

  4. استقبال الجرحى في الجزائر : سفير دولة فلسطين يثمن موقف دولة الجزائر المساند للفلسطينيين

  5. إجلاء أطفال فلسطينيين جرحى من مصر إلى الجزائر

  6. انطلاق عملية تحضير مواضيع امتحان شهادة البكالوريا دورة 2024

  7. الاحتجاجات الطلابية بالولايات المتحدة تمس أكثر من 120 جامعة أمريكية و ما يفوق 2000 معتقل