
شب في وقت متأخر من ليلة الأحد إلى الاثنين، حريق ضخم بشكل مباغت بمحرقة نفايات مستشفى أولاد محمد بمدينة الشلف.
وحسب شهود عيان، فإن وحدات الحماية المدنية تدخلت فور تبليغها بوقوع الحريق للسيطرة عليه مخافة امتداد ألسنته إلى الأجنحة الطبية، وفي وقت أكد مصدر مسؤول أن الحادثة لم تخلف أية خسائر في الأرواح تذكر نتيجة السيطرة السريعة عليه، قال شهود إن النيران التهمت أجزاء هامة من المحرقة، مرجعين سبب وقوع الحادثة إلى خلل دون تحديد نوعه، فيما عزت الإدارة ذلك إلى ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير مما أدى إلى انصهار أحد الأكواع بمواد طبية سامة وشوهد انبعاث دخان كثيف نتيجة عملية الاحتراق من أرجاء كبيرة من المؤسسة العمومية الاستشفائية، حيث تم نقل المرضى من الجناح المقارب للحريق إلى جناح آخر كإجراء وقائي لحين إخماده وإصلاح الخلل هناك.
مع العلم أن محرقة نفايات المستشفى تستعمل للتخلص من أخطر المخلفات الطبية والمواد السامة ونفايات خطيرة تؤثر على صحة المريض بالدرجة الأولى، فيما تأكد قيام مصالح الأمن بفتح تحقيق معمق لاستجلاء ملابسات وقوع الحادثة التي هالت الجميع في المستشفى.