لطفي.ط- كشف وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسليكة كريم بيبي تريكي أن رهان الجزائر هو العمل على إنجاح مشروع وصل الألياف البصرية المحورية العابرة للصحراء.
وأوضح الوزير خلال كلمة له، اليوم الأحد، على هامش إفتتاحه لأشغال الدورة الأولى للجنة الاتصال لوصلة الألياف البصرية المحورية العابرة للصحراء بالجزائر أن ربط المناطق المعزولة سيُمكن من التقليل من اختلالات التنمية في المنطقة.
ويحقق مردودية اقتصادية كبيرة تتيح بروز اقتصاد رقمي على مستوى الدول المعنية وتطوير المبادلات الإلكترونية وإرساء دعائم الحكومة الإلكترونية.
وكشف الوزير أن اللجنة المُنصبة بالجزائر في فيفري 2017، تُعد مشروعًا موازيًا للطريق العابر للصحراء، حيث ستعمل على تعميق التنسيق حول السبل الكفيلة بتسريع المشروع وتجسيده بشكل يجعل منه مكسبا قاعديا ثمينا يدعم مبادرات التكامل بين اقتصاديات دول المنطقة وبناء فضاء من التنمية.
وأوضح بيبي تريكي أن رهان الجزائر قائم على إنشاء بنية تحتية في مجال الإتصالات حيث يعد ذلك أحد أهم المحاور التي ينبني عليها مخطط الحكومة.
وفي ذات السياق، أكد وزير القطاع بأنّ الجزائر قامت بمضاعفة قدراتها عن طريق إدخال كابل بحري حيز الخدمة، وكذا إستكمال أشغال إنجاز توصيل 2548 كلم من الألياف البصرية تربط العاصمة وعين قزام على الحدود النيجرية.
بالإضافة إلى مد خط فرعي إضافي إلى ولاية تندوف بما يسمح بربط الحدود الجزائرية الموريتانية.
