كشف وزير الطاقة مصطفى قيتوني، أن ولاية الجزائر ستستفيد من 4 محطات كهربائية لتحويل الضغط العالي بعدد من بلديات ولاية الجزائر، بالأخص التي عرفت مؤخرا تدشين مجمعات سكنية جديدة، وجاءت هذه المشاريع لتخفيف ضغط مشكل الانقطاع في شبكة التيار الكهربائي في هذه الفترة.
وأكد قيتوني أن الجهة الشرقية للجزائر العاصمة استفادت من محطة تحويل الضغط العالي للكهرباء ببلدية برج الكيفان من أجل التخفيف من مشكل انقطاع الكهرباء وتم تزويد المدينة الجديدة بسيدي عبد الله التابعة لبلدية معالمة بمحطة لتحويل الضغط أو ما يعرف بالمحولات الكهربائية ذات الضغط العالي.
وأعطى وزير الطاقة إشارة انطلاق عمل المحطة التي ستدعم الشبكة الكهربائية بالجهة الغربية للعاصمة، ونفس المحطة استفادت منها كل من بلديتي سطاوالي وعين البنيان بالواجهة البحرية للولاية، حيث ستدعم المنطقة بهذه المحولات التي ستدخل حيز الخدمة الصيف الجاري. وبخصوص الانقطاع المتكررة للكهرباء، أكد وزير الطاقة أن هذا المشكل راجع إلى الإفراط في الاستهلاك خاصة بالأيام التي شهدت ارتفاعا شديدا في درجة الحرارة في منتصف الشهر الجاري وكذا الحرائق التي عرفتها بعض الولايات.
من جهتها، أخذت مؤسسة سونلغاز على عاتقها مسؤولية تغطية العجز وإحداث القطيعة مع سيناريوهات الانقطاعات المفاجئة والمستمرة للتيار الكهربائي، الأمر الذي تفطنت له المؤسسة التي سبقت أي تداعيات لإتلاف الكوابل باستحداث أكثر من 100 محول كهربائي ومعها 9 محطات لتحويل الضغط العالي بالعديد من بلديات العاصمة، حيث ضمنت توفير خدمة الكهرباء عبر كل بلديات العاصمة مع ذلك لاتزال مصالح مؤسسة سونلغاز تتعرض لمشاكل حقيقية مع انقطاعات الكهرباء، حيث عاشت الكثير من أحياء العاصمة الأيام الفارطة انقطاعات في شبكة الكهرباء أثار غضب واستياء المتضررين من الوضع.
من جهة أخرى، وفيما يتعلق بالمنتجات البترولية بمحطة النفط سيدي الرزين ببلدية براقي، لفت الوزير انتباه المسؤولين إلى ضرورة إنتاج 3.5 مليون متر مكعب القيمة التي لابد أن تضاف إلى قيمة إنتاج المحطة الذي يقدر بـ11.5 مليون متر مكعب لتغطية الاستهلاك بمنطقة الوسط الذي وصل إلى 15 مليون متر مكعب، مشيرا إلى أن الجزائر تنفق 2 مليون دولار لاستيراد النقائص من المنتجات البترولية، على غرار الغاز، البنزين، المازوت وسير غاز، قائلا “من غير المعقول أن نصدر البترول لنستورده منتجات وقودية ونحن من الممكن أن ننتجه هنا بالجزائر”.