أرقام خيالية دخلت خزينة حملة بوتفليقة

زعلان يكشف حقائق مثيرة

عبد الغني زعلان
عبد الغني زعلان

هؤلاء رجال الخفاء الذين مولوا حملة العهدة الخامسة

 حداد سحب ١٩ مليارا بعد إسقاط الخامسة

 

البلاد -  زهية ر / سامية م - كشف وزير النقل والأشغال العمومية السابق، عبد الغاني زعلان، ومدير حملة الرئيس بوتفليقة أمام قاضي تحقيق محكمة سيدي امحمد، عن رجال الأعمال الذين مولوا الحملة الانتخابية ودعموا العهدة الخامسة ويتعلق الامر بكل من بن حمادي، بلاط، كيا متورز وعرباوي، حيث بلغت قيمة التحويلات من قبل أبرز رجال الاعمال الذين سبق أن تحصلوا على امتيازات بـ 75 مليار سنتيم. فيما حول رجل الأعمال علي حداد 19 مليار سنتيم لحسابه من الحملة بعد أن أدرك أن الحراك الشعبي يهدد بنسف العهدة الخامسة.

وفي رده على سؤال تمويل الحملة الانتخابية، قال زعلان إنه جاء على رأس الحملة الانتخابية، بعد جمعتين من الحراك الشعبي، خلفا لسلال

وأضاف “التحقت بحملة بوتفليقة، في حياتي لم أمارس نشاط سياسي، بعد الالتحاق بالحملة جاءني أمين المال لأفوض له الإمضاء لاستخراج الأموال”.

وأشار زعلان الذي بدت عليه ملامح الارتباك والخوف إلى أنه مارس مهامه لمدة 9 أيام من 3 مارس إلى 11 مارس، لينسحب الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة بعدها. وأورد “كنت أعلم بوجود حسابين حتى غلقهما، وقدمت وثيقة تثبت أنني لم افتح حساب باسمي، أنا قدمت فقط التفويض”. وأضاف “في 7 مارس جاءني امين المال، قدم لي جدول المساهمين وهؤلاء توقفوا عن إيداع المال بعد الحراك”.

وكشف زعلان عن تقديم أحد المواطنين مبلغ 10 ملايين سنتيم، لتمويل حملة الرئيس السابق. وفي سؤال القاضي، حول ما إذا طلب زعلان تقريرا حول الأموال المودعة، أكد الوزير الأسبق أن نشاطه كان تنظيميا فقط.

أما عن مصادر الأموال، فأوضح زعلان أنه لم يسلمه احد سنتيم، بل تم تمويل الحملة قبل مجيئه  وبالضبط بتاريخ 19 فيفري. وقال زعلان “علمت بأمر المبالغ التي قدرت بـ 75 مليار سنتيم، وفي تواريخ الايداع كنت أمارس مهامي كوزير”. ونفى زعلان علمه بأن رجل الأعمال، علي حداد، قد سحب 19 مليار من حملة بوتفليقة، بل عرفت منذ أسبوعين والمستشار المحقق هو من أخبره بذلك. وأكد زعلان أنه كمدير حملة، لم يكن له الحق للتصرف في الأموال، لم أستخدم في حياتي التمويل الخفي، ولم أمد يدي لهذا الشيء.

وقال وكيل الجمهورية لعبد الغاني زعلان “كل العمليات التي كانت على الحسابين تمت قبل تعيينك، لكن عرباوي أودع أموال خلال تعيينك”. ورد زعلان “عرباوي قدم الصك البنكي في 27 فيفري، وتم سحبه في مارس”. كما نفى زعلان علمه، بإيداع رجل الأعمال، متيجي، 10 ملايير في 3 مارس 2019، لتمويل حملة بوتفليقة، رغم أنه كان مدير الحملة في تلك الآونة.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. "التاس" تصدر بيانا حول قضية إتحاد العاصمة ونهضة بركان المغربي

  2. الرئيس تبون يعلن عن زيادات في معاشات ومنح المتقاعدين

  3. أمطـار غزيــرة عبر 5 ولايات

  4. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34596 شهيد

  5. امتحان تقييم مكتسبات التعليم الابتدائي بـ 6 مواد فقط

  6. عقوبات رياضية صارمة على تونس.. والسبب؟

  7. ريــاح قوية على هذه الولايات

  8. رئيس الجمهورية: الحراك المبارك أنقذ البلاد من الممارسات المافياوية

  9. فتح باب الحجز عبر الإنترنت لعرض "أسرة -OSRA"

  10. التوقيع على عقود عمل في الشركة الصينية " سي آر آر سي " المُكلفة بإنجاز خط السكة غار جبيلات - بشار