كشفت وزارة الدفاع الوطني، أنه في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى (69) لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر المجيدة 1954، عرفت ليلة الفاتح من نوفمبر، إطلاق 69 طلقة مدفع، نفذتها مفرزة تابعة لقيادة الحرس الجمهوري وهذا على مستوى مقر قيادة القوات البحرية بالأميرالية.
وأفادت وزارة الدفاع في بيان لها، أن ليلة الفاتح من نوفمبر، شهدت تنظيم تجمعات لمستخدمي هياكل الجيش الوطني الشعبي، حيث تم بهذه المناسبة رفع العلم الوطني والوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهدائنا الأبرار، وقراءة بيان أول نوفمبر والأمر اليومي للفريق أول رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الذي ذكّر من خلاله بالتضحيات التي قدمها الشعب الجزائري من أجل استرجاع سيادته وحريته، حيث أكد أن" مصير الجزائر المستقلة والمستقرة والمزدهرة وذات القرار السيد، قد أضحى اليوم، بين أيدي أبنائها المخلصين، الذين هم مجندون و متحفزون و ملتزمون، أكثر من أي وقت مضى، بالحفاظ على نهج الأولين والتشبث بالمبادئ والقيم الثابتة التي طالما ميزت بلادنا منذ استقلالها في محفل الأمم، مهما كلفهم ذلك من جهود و تضحيات."