كشف وزير العدل حافظ الأختام، عبد الرشيد طبي، اليوم الاثنين، من استفاد أكثر من 17.400 محبوس من تدابير الإفراج المشروط منذ بداية السنة الجارية بفضل برامج إعادة الإدماج الاجتماعي الهادفة إلى مكافحة الجريمة والحد من ظاهرة العود.
وفي كلمة له خلال إشرافه بالمؤسسة العقابية للقليعة على تكريم المتفوقين الأوائل في شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط من المحبوسين, أكد إنه بغرض تشجيع الانخراط في برامج إعادة الإدماج الاجتماعي الرامية إلى مكافحة الجريمة والحد من ظاهرة العود تقرر تفعيل الإفراج المشروط بشكل أكبر.
وأوضح طبي أن النظام العقابي الجزائري يولي لإعادة إدماج المحبوسين اجتماعيا أهمية بالغة من الرعاية, تتجسد من خلال آلية الإفراج المشروط المندرجة ضمن أنظمة تكييف العقوبة بهدف تحفيز وتشجيع المحبوسين الذين يثبتون حسن السيرة والسلوك, الانخراط في مختلف برامج إعادة الإدماج.
كما شدد على أن الإفراج المشروط يعد آلية فعالة للعودة المتدرجة للمجتمع بمتابعة من قضاة تطبيق العقوبات والمصالح الخارجية.