
أكد البروفيسور مرزاق غرناوط، عميد كلية الطب بالجزائر، ورئيس مصلحة الأمراض التنفسية والصدرية، اليوم الجمعة، أن الوضعية الوبائية الحالية في الجزائر مستقرة جدا، وهناك أريحية كبيرة بمختلف المؤسسات الإستشفائية، إلا أنه أكد بالمقابل أنه لا يمكن الجزم أن الوباء والفيروس لن يعود مرة أخرى، مرجحا إمكانية تسجيل موجة خامسة أخرى مستقبلا.
وأوضح المتحدث في تصريح لإذاعة سطيف، أن أعداد الإصابات تتناقض يوميا، ولا يوجد ضغط على الكادر الطبي، مضيفا أن الموجة الرابعة كانت أخف الموجات.
وتابع:"لدينا حاليا 8 مرضى فقط بمستشفى بني مسوس وخلال أسبوع ان شاء الله ربما لن يكون فيه أي مريض بالمصلحة."
وأوضح البروفيسورـ أنه يمكن رسميا الحديث عن خروج الجزائر من الموجة الرابعة، التي تركناها وراءنا، والعمل الآن لما هو قادم، حيث أن كل من يأتي للمستشفيات حاليا هم أصحاب أعراض خفيفة غير خطرة ولكن جميعهم غير ملقحين.
الى جانب ذالك كشف ذات المتحدث عن العودة لممارسة المهام العلاجية والصحية بمختلف المصالح الصحية التي حولت الى مرضى الكوفيد.
وأضاف قائلا:"تنتظرنا مهاما كبيرة للتكفل بالمرضى بمختلف المصالح الذين تعطل علاجهم بسبب الوباء"
وعن ما يتم الترويج له بشأن انتهاء الوباء، قال المتحدث أنه لا أحد يجزم أن الوباء والفيروس لن يعود مرة أخرى، حيث من الممكن أن تكون هناك موجة خامسة أخرى مستقبلا لا قدر الله، لذلك وجب علينا التحضير والاستعداد لها من الآن.
وشدد في هذا السياق، على أن الفرصة مواتية الآن للتلقيح، داعيا جميع المواطنين للتلقيح ضد كورونا وأيضا ضد الإنفلونزا الموسمية.