
حلت الجزائر في المؤشر الفرعي لأفضل الأنظمة الصحية في المركز السابع عربيا والـ 53 عالميا، حيث احتلت قطر صدارة العرب ولوكسمبورغ صدارة الغرب فيما يتعلق بالمؤشر الفرعي من المؤشر الموسع لقياس مستوى الرفاهية في الدول والذي نشره معهد “ليجاتوم” الدولي مؤخرا.تصنيف أو مؤشر أفضل الأنظمة الصحية في العالم يعتمد .
وفقا لتقرير المعهد الكائن ببريطانيا على أهم معايير المقارنة على مستوى الرعاية الصحية بين الأفراد في كل بلد هي الصحة العقلية والبدنية والبنية التحتية للقطاع وتوفر وسائل الوقاية من الأمراض بالإضافة الى معيار متوسط العمر.
ووفقا لهذه المعايير احتلت 14 دولة غربية الصدارة في قائمة أفضل الأنظمة الصحية التي جاءت فرنسا في ذيل الترتيب قبل أن تتبعها قطر في أول مراكز أفضل الأنظمة الصحية على المستوى العربي جاءت بعدها كل من عمان والإمارات والكويت والسعودية والأردن، فيما جاءت الجزائر في المرتبة السابعة عربيا و53 على المستوى العالمي، والذي افتكت فيه المراتب الاولى كل من سنغافورة وسويسرا واليابان.
رغم أن فرنسا تظـــل الوجهة الاولى للجزائريين في العلاج إلا ان تصنيفها العالمـــي جاء في المركز 14 وفقا لمعهـــد ليجاتوم.
ورغم أن هذا الأخير يضــع مؤشر العمر كمعيار لفعالية الأنظمة الصحية إلا أن اليابان التي صنفت من أفضل الدول في هذا المجال تعيش مشكل الشيخوخة المتسارعة حيث يصل معدل عمر الفرد الياباني الى 83 عاما فيما انتقل معــدل عمر الفرد الجزائري مؤخرا الى 75 سنة، حيث وضعــت منظمــة الصحــة العالميــة الجزائر ضمن المراتب الاولى في التكفل الصحي بالمواطنين وفقا لعدة مؤشرات منها متوسط العمر ونسبة الوفيات خاصة ضمن المواليد الجــدد والتكفــل الصحي.