خ/رياض- كشفت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار , أنها ستشارك بوفد هام في المؤتمر الدولي " FITA2023" في دورته السادسة المقرر انعقادها في تونس يومي 20 و21 سبتمبر الجاري.
وذلك بفندق "ليكو تونس " تحديدا تحت رعاية رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد , تحت شعار " إفريقيا في مواجهة الأزمة العالمية ودور القطاع الخاص في التحول الاقتصادي ".
وذكرت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار , باعتبارها الهيئة الوحيدة المخولة في مرافقة المستثمرين المحليين أو الأجانب في الجزائر , أنها ستكون حاضرة في هذا الحدث الدولي الوازن, من ضمن سبع منظمات دولية.
تخص البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير , مركز التجارة الدولية , البنك الأوروبي للاعمار , تأمين تنمية التجارة والاستثمار الإفريقي , منظمة التجارة الاقتصادية الهندية والمنطقة الحرة , بحضور العديد من وزراء الدول الإفريقية والشخصيات ورؤساء غرف التجارة على غرار الجزائر , المقرر مشاركتها بوفد يشمل منظمة أرباب العمل , الغرفة الوطنية للتجارة والصناعة.
بالإضافة إلى ممثلين عن بنوك وطنية وكذا مشاركة مجموعة من الخبراء الدوليين لإثراء ومناقشة عالية المستوى لمختلف المسائل المصيرية التي تهم الاستثمارات الإفريقية وعوائق الاستثمار خاصة في شمال إفريقيا.
كما ستشهد هذه النسخة السادسة , مشاركة حوالي 3000 مشارك من بينهم 750 مديرا تنفيذيا أجنبيا من 60 دولة و 70 عارض دولي من الجزائر , تونس , ليبيا , مصر وبلدان افريقية ومن مختلف دول العالم على غرار , روسيا, الصين, الهند .
إلى جانب مصرفيين دوليين، ويناقش المؤتمر الدولي "فيتا 2023 " عدة محاور من ضمنها "الطاقة والبنية التحتية , التنمية المستدامة، التحول الرقمي ، التجارة البينية الإفريقية، التكامل الإقليمي المستدام والشامل.
وستكون القضايا الأكثر إستراتيجية في القارة الإفريقية في قلب المناقشات في 7 حلقات: التمويل، استثمار رأس المال، المناخ.
كما تم تحديد 7 جلسات خاصة على شكل موائد مستديرة بالشراكة مع البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير ، مركز التجارة الدولية، البنك الأوربي . وتعول الجزائر ممثلة في وكالة ترقية الاستثمار , على هذا الحدث الاقتصادي الهام , لتثبيت موقع الجزائر اقتصاديا في إفريقيا أمام النافسة الشديدة للدول الكبرى على السوق الإفريقية خاصة دول غرب إفريقيا , في ظل الشراكات الناجحة التي أبرمتها مع دول قوية في المدة الأخيرة , جعلتها بوابة حقيقية لإفريقيا .
وتسعى الجزائر خلال هذه التظاهرة الكبرى , تعزيز فرص الشراكة والتعاون مع القارة الإفريقية في مجالات مختلفة , كونها حاضرة بوفد يتشكل من رجال أعمال ومتعاملين اقتصاديين كبار و هيئات اقتصادية جزائرية وازنة , للتعريف بالاستثمار في الجزائر والمزايا التي وفرها القانون الجديد للاستثمار خاصة التسهيلات الممنوحة للأجانب المعنيين بإقامة مشاريع مشتركة في الجزائر.
وأطلقت الوكالة في المدة الأخيرة , " بورصة الشراكة" عبر المنصة الرقمية للمستثمر " , ضمانا لخدمة إقامة علاقات الأعمال و تسهيل الاتصالات بين المستثمرين و تعزيزا لفرص الأعمال و الشراكة في إطار العمل بأحكام قانون الاستثمار، و تلبية لعديد العروض الواردة في هذا الشأن.
وتوقعت الوكالة أن تنجح هذه البورصة في "خلق حركية" في مجال الاستثمار، لأنها ستسهل الربط بين المستثمرين، خاصة أن التجارب الاستثمارية الناجحة التي تنطلق من "بورصة الشراكة" ستحظى بالترويج من طرف الوكالة.
وكشفت ذات الهيئة الأخيرة، أن ذلك سيكون بعد صدور القانون المحدد لشروط وكيفيات منح العقار الاقتصادي التابع للأملاك الخاصة للدولة والموجه لإنجاز مشاريع استثمارية