كشف إبراهيم موحوش، أستاذ بالمدرسة العليا للفلاحة في تصريح له للإذاعة الجزائرية ، أن كمية المواطن الجزائري من المياة المتجددة لا تتجاوز 300 متر مكعب بينما يحتاج في الحقيقة إلى 1500 متر مكعب، مشيرا إلى أن المعدل العالمي للفرد يقدر بـ 6000 متر مكعب.
وقال موحوش، أن الجزائر من ضمن الدول الأكثر فقرا من حيث الموارد المائية وأن المواطن الجزائري ليست لديه مياه كافية، وأضاف: "المتاح للجزائر من المياه يقدر بـ 220 مليار متر مكعب من تلك التي تتساقط على مستوى القطر الوطني وهي الكمية التي تستهلك في التربة طوال السنة أي لا يبقى للفرد المستهلك إلا كمية ضئيلة من ضمن الكمية المذكورة تقدر بـ 12 مليار متر مكعب دون إضافة الـ 5 مليارات من المياه الجوفية المتواجدة في الجنوب."
وللإشارة فإن الجزائر تحيي اليوم الخميس 22 مارس، اليوم العالمي للمياه تحت شعار "الطبيعة لأجل المياه" تأكيدا على أن حل مشكلة المياه على مستوى العالم يجب أن تنبع من الطبيعة وأن تتوافق مع العمليات الطبيعية التي تسير بها.
وقد وضعت الجزائر إستراتيجيات خاصة بقطاع المياه من أجل التسيير الرشيد للمياه من بينها تكثيف إقامة السدود.