الجيش يحذّر “دعاة الفوضى”..

دعا إلى التحلي “بأقصى درجات اليقظة”

الجيش الوطني الشعبي
الجيش الوطني الشعبي

اللواء بوعلام ماضي: تحديات كبيرة تواجه الجزائر أكثر من أي وقت مضى

 

البلاد - بهاء الدين.م - حذّر اليوم مدير الاتصال والإعلام والتوجيه، بوزارة الدفاع الوطني، اللواء بوعلام ماضي، بلهجة شديدة، من محاولات ضرب استقرار وأمن الجزائر. و دعا المواطنين إلى “التحلي بأقصى درجات اليقظة وإدراك حجم التحديات التي تواجهها الجزائر في هذه الظروف أكثر من أي وقت مضى”. وتتزامن خرجة المسؤول العسكري السامي في وزارة الدفاع الوطني، مع دعوات للتظاهر يروج لها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وشدّد مدير الاتصال والإعلام والتوجيه بوزارة الدفاع الوطني، في الكلمة التي ألقاها خلال افتتاح برنامج النشاطات لذكرى اليوم الوطني للشهيد  بالمتحف المركزي للجيش، أنه على “الجزائريين أن يتحلوا أكثر من أي وقت مضى بمزيد من اليقظة والإدراك العميق لحجم التحديات الواجب رفعها، خاصة في ظل التغيرات التي يشهدها الوضع الجيواستراتيجي على المستويين الإقليمي والدولي، وما يرافقه من محاولات ضرب استقرار وأمن الجزائر”. وأوضح بالمناسبة أن الهدف من هذه التظاهرة هو “تحصين أجيال الحاضر والمستقبل بالوعي التاريخي، حتى تدرك أن استرجاع السيادة الوطنية حققه الأسلاف بتضحيات جسام خلال 132 سنة من الاحتلال والاستثمار وأن ثمن الحرية كان باهضا”.

وطمأن الحاضرين أنه “بفضل الله عز وجل وبفضل المخلصين لمبادئ ثورة أول نوفمبر المجيدة ورسالة الشهداء الخالدة، ستبقى الجزائر أمانة آمنة وفية لرسالة وتضحيات الشهداء”، مشيرا إلى أن البعد الذي يرمي إليه هذا اليوم هو الرجوع بذاكرة الشعب ـ كما قال ـ إلى أيام ثورته العارمة وما قدمه من تضحيات في سبيل حريته واستقلال أرضه واسترجاع سيادته.

وأكد اللواء ماضي أن ذكرى يوم الشهيد هي تعبير عن إرادة التواصل والوفاء، ملفتا النظر إلى أن شهر فيفري يتميز بمحطات تاريخية هامة، لا سيما منها تأسيس المنظمة الخاصة بتاريخ 18 فيفري 1947، التي مهدت ـ كما قال ـ لخيار الكفاح المسلح وطرح القضية الجزائرية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 18 فيفري 1957 وكذا تنفيذ فرنسا لواحدة من أبشع التجارب النووية السطحية في منطقة رقان بتاريخ 13 فيفري 1960.

وأفاد المسؤول العسكري أن “القضاء على التهديدات الإرهابية والجرائم المنظمة الأخرى يمثل أكبر أولوية للجيش الوطني الشعبي”، مشيرا إلى أن “السياق الأمني الإقليمي المتميز بتدهور الأوضاع في البلدان المجاورة جعل الحدود الجزائرية في وضع يدعو للانشغال” ويفرض أيضا “يقظة كبيرة من طرف أفراد الجيش الوطني الشعبي من أجل ضمان أمن البلد وحماية وحدة التراب الوطني”.

وتتقاطع خرجة اللواء ماضي مع  تصريحات نائب وزير الدفاع الوطني و رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي،الفريق أحمد قايد صالح، الذي دعا في ختام زيارته إلى الناحية العسكرية الخامسة قبل أيام، إلى توخي “اليقظة الشديدة” من أجل إفشال “غدر الغادرين وإجهاض نهجهم” في المساس بسلامة الوطن.

وقال الفريق ڤايد صالح في كلمة توجيهية تابعها مستخدمو جميع وحدات الناحية، أنه “لا ينبغي إطلاقا أن يغيب عن الأذهان لاسيما فئة الشباب، بأن للجزائر أعداء أضمروا ولا زالوا يضمرون لها حقدا دفينا يستوجب منا جميعا يقظة شديدة وإدراكا أشد لهذه التحديات من أجل إفشال غدر الغادرين وإجهاض نهجهم الذي يريدون من خلاله تحقيق مآربهم التي باتت معروفة ومكشوفة، بل ويائسة ما دامت أجيال الجزائر تعي جيدا وتدرك بعمق بأن هذا الوطن الذي نستظل بظله ونعيش فوق أديمه لم يأت من فراغ ولم يوهب للجزائريين، بل تم استرجاعه بالدم والدموع التي سالت كالأنهار”.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار رعدية ورياح قوية عبر 10 ولايات

  2. رياح قوية في هذه الولايات

  3. انخفاض أسعار النفط عقب قرار “أوبك+” تمديد تخفيضات الإنتاج

  4. شركة طاسيلي تعزز أسطولها بطائرة من طراز AT-802

  5. هذا ما قاله الرئيس الجنوب افريقي أمام البرلمان

  6. الرئيس الكوري الجنوبي يعتذر للشعب قبل ساعات من التصويت على عزله

  7. عمراني: متفائل بتحقيق نتيجة إيجابية من أبيدجان

  8. بوغالي: عضوية الجزائر في “البرلاتينو” ستشكل جسرا ممدودا بين إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية

  9. رئيس الجمهورية يتحادث مع نظيره لجمهورية جنوب افريقيا

  10. انعقاد دورة غير عادية للبرلمان بغرفتيه مساء اليوم