الفريــق ڤايد صالح: “جاهزون لمواجـــهة أي تهديد مهـــــما كان مصدره”
أعلنت وزارة الدفاع أن قوات الجيش قضت منذ مطلع العام الجاري، على 125 إرهابيا وأوقفت 225 آخرين، إلى جانب حجز المئات من قطع السلاح وكميات كبيرة من الذخيرة.
وجاء ذلك في حصيلة شاملة نشرتها أمس مجلة الجيش، في عددها لشهر ديسمبر الجاري، واطلعت “البلاد” على نسخة منها. وقالت المجلة إن “قوات الجيش تمكنت من تحييد 350 إرهابيا في المجموع، بينهم 125 تم القضاء عليهم و225 أوقفوا في مناطق مختلفة من البلاد”. وأوضح المصدر أنه “تم أيضا حجز المئات من القطع الحربية والذخيرة؛ بينها بندقيات رشاشة، وقاذفات صواريخ (مثل: الآربي جي وصواريخ المروحيات. . )، وقنابل إلى جانب كميات كبيرة من الذخيرة”. وتم التأكيد على أن “الجيش الوطني الشعبي الذي قدم النفس والنفيس من أجل عزة الوطن وكرامته وحريته يواصل تعقب هؤلاء المجرمين أينما وجدوا بكل عزم وإصرار حتى القضاء النهائي عليهم وتطهير كامل التراب الوطني من دنسهم”.
وشددت مجلة الجيش على أن “الجيش الوطني الشعبي يبقى يقظا متحليا بالشجاعة والتضحية والتفاني ومصمما على إحباط كل محاولات إعادة بعث الإرهاب، والتحضير بشكل جيد وفعال للشروع في مواصلة عمليات القضاء النهائي على هذه الظاهرة بكامل التراب الوطني حفاظا على الوطن وأمنه واستقراره ونمائه”. ونظرا للظروف السائدة إقليميا ودوليا لاسيما في الجوار، يعمل الجيش الوطني الشعبي -حسب الإفتتاحية- “على فرض تأمين كامل لحدود (الوطن) وحمايتها من تسلل الإرهابيين وتمرير السلاح وكل ما له علاقة بالإرهاب، في ظل الارتباطات العالمية للمجموعات الإرهابية العابرة للحدود”.
ونقلت المجلة تصريحات لنائب وزير الدفاع الوطني، ڤايد صالح، أكد فيها أن “الجيش منكب على مواصلة مهامه، شغله الشاغل في خضم هذه الظروف التي تعج بها منطقتنا المتميزة بمتغيرات ومستجدات وأحداث غير مأمونة، هو تأمين الجزائر أرضا وشعبا وحفظ استقرارها واستقلالها وسيادتها الوطنية، حيث أضحى الجيش بفضل نهجه العلمي القويم قادرا على حفظ الوطن ومواجهة أي تهديد مهما عظم شأنه ومهما كان مصدره، وهو يؤدي مهامه النبيلة بكل وفاء وإخلاص وإيثار في أداء مسؤوليته النبيلة، مستندا بمؤازرة والتفاف المواطنين”. ولفت الفريق إلى أن “الوطن يحتاج إلى جهد الجميع، جهد قوامه التلاحم بين الشعب وجيشه، وأساسه التعاون والتضامن، بل والالتزام الدائم والتام بحتمية خدمة الجزائر وصيانة أمنها واستقرارها وسيادتها الوطنية”.
