البلاد - حليمة هلالي - شن اليوم، سائقو القطارات، احتجاجا، على خلفية تعرض زميلهم للرشق بالحجارة وإصابته على مستوى العين. وخلف الاحتجاج تأخرات بالجملة لدى المسافرين عبر ضواحي العاصمة على غرار العفرون والثنية، حيث شهدت القطارات اكتضاضا غير مسبوق للمسافرين.
وأكد أمس، حسام بلعربي، ممثل سائقي القطارات، أن الاحتجاج الذي شنه السائقون بسبب رشق زميل معهم بالحجارة، موضحا أن مشكل الرشق بالحجارة أصبح يهدد حياة السائقين ومن جهة أخرى اعترف المتحدث بأن هذا العمل يكبد الشركة خسائر كبيرة بعدما استوردت عربات وقطارات جديدة. وطالب حسام بلعربي بضرورة مكافحة ظاهرة الاعتداء على السائقين من قبل السلطات المعنية.
يجدر الذكر أن سائقي القطارات قرروا العودة إلى العمل بعد الحركة الاحتجاجية التي قاموا بها صبيحة امس ودامت ساعتين، على خلفية تعرض سائق لإصابة خطيرة على مستوى العين على خط العاصمة ـ الثنية يوم أول أمس .
للتذكير، فإن الشركة تتكبد خسائر معتبرة جراء رشق القطارات بالحجارة وهو الأمر الذي أدى إلى تكسير الزجاج الجانبي وأحيانا الأمامي وهو ما حصل في أول رحلة من تڤرت إلى قسنطينة عبر القطار الجديد ”كوراديا”.
وتضخ شركة النقل بالسكة الحديدية تكلفة كبيرة لإصلاح القطارات، فسعر الزجاج الجانبي الواحد يعادل 12 مليون سنتيم. في حين الزجاج الأمامي يبلغ 250 مليون سنيم. وحسب الشركة، فإن أكثر الأماكن التي تتعرض بها القطارات لعمليات الرشق بالحجارة، من قبل الشبان والمراهقين، خميس مليانة بعين الدفلى وخزرونة بالبليدة.
